إعلان

بعد أشهر من أزمة دبلوماسية.. محادثة هاتفية بين ماكرون وتبون

09:21 م السبت 29 يناير 2022

عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (ا ف ب)

للمرة الأولى منذ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت محادثة هاتفية نظيره الجزائري عبد المجيد تبون عبر الهاتف تناولت تهدئة ذاكرة الاستعمار (الفرنسي) وحرب الجزائر" حسب بيان الإليزيه الذي أكد البيان أن الرئيسين تطرقا أيضا " إلى تحديات الاستقرار الإقليمية، وخصوصا محاربة الإرهاب في منطقة الساحل".

أعلن قصر الاليزيه في بيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون عبر الهاتف السبت وناقشا "تهدئة ذاكرة الاستعمار (الفرنسي) وحرب الجزائر"،.

وتناول ماكرون "آخر المبادرات التي قامت بها في فرنسا من أجل تهدئة ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر"، بحسب بيان الاليزيه.

وأضاف البيان "قال ماكرون إنه مستعد دائما للعمل على هذا الموضوع مع نظيره الجزائري، خصوصا فيما يتعلق بالبحث عن المفقودين وتأهيل المدافن الأوروبية في الجزائر".

تحسين العلاقات

وتحاول باريس إحياء العلاقات مع الجزائر منذ عدة أسابيع، بعد أزمة جديدة أججتها تصريحات نقلتها صحيفة "لوموند" عن ماكرون اتهم فيها النظام "السياسي العسكري" الجزائري بانتهاج سياسة "ريع الذاكرة" حول حرب الجزائر وفرنسا، القوة المستعمِرة السابقة، بعد استقلالها في العام 1962.

وعبر الرئيس الفرنسي الأربعاء عن "اعتراف" فرنسا بالفرنسيين الذين ولدوا في الجزائر خلال فترة الاستعمار ثم انتقلوا إلى فرنسا،وبـ"المجزرتين" اللتين حصلتا بعد توقيع اتفاقيات ايفيان بتاريخ 18 مارس 1962 التي انهت الحرب في الجزائر.

واعتبر أن إطلاق النار في شارع إيسلي بالجزائر العاصمة في مارس 1962 حادثة "لا تغتفر بالنسبة للجمهورية" الفرنسية.

ويأتي هذا "الاعتراف" ضمن سلسلة مبادرات على صلة بالذاكرة، منذ بداية الولاية الرئاسية، في إطار الذكرى الستين لانتهاء الحرب الجزائرية، على أن تتواصل مع إحياء ذكرى توقيع اتفاقيات إيفيان في 19 مارس، أي قبل 20 يوما من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا.

وأشار قصر الاليزيه إلى أنه يستعد لإحياء هذه الذكرى بحرص حتى "لا تكون رهينة" للسياسة.

وتطرق ماكرون وتبون إلى "التحضير لقمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المقررة في بروكسل في 17 و18 فبراير، في إطار الرئاسة الفرنسية الدورية للاتحاد الأوروبي"، بحسب البيان.

وتابع البيان "وتطرق الرئيسان أيضا إلى تحديات الاستقرار الإقليمية، وخصوصًا محاربة الإرهاب في منطقة الساحل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: