إعلان

يوسف شاهين.. سيرة مخرج عالمي تعيش في المحافل السينمائية

08:14 م الجمعة 25 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب:
تحتفل مصر والعالم العربي، اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، الذي يُعد أحد أهم مخرجي السينما المصرية والعربية على مدار تاريخها السينمائي، وله العديد من البصمات العالمية التي وضعته وسط كبار مخرجي السينما العالمية، وترشحت وفازت أفلامه بالعديد من الجوائز العالمية.

ولد جبريل يوسف شاهين في 25 يناير عام 1926، في مدينة الإسكندرية، ودرس بمدرسة الفرير الكاثوليكية، إلى أن درس بإحدى الجامعات، وانتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقضي عامان هناك وأخذ العديد من الكورسات بمسرح فنون الاستعراض في باسادينا، بمدينة كاليفورنيا، إلى أن عاد بعدها للعمل في مصر.. ليبدأ يوسف شاهين انطلاقته السينمائية بأولى تجاربه وهو فيلم "بابا أمين" عام 1950، بمساعدة مدير التصوير، ألفيزي أورفانيللي، واللذان تعاونا معاً بعدد من أعمال يوسف شاهين السينمائية، ليشارك بعدها بفيلمه "ابن النيل" بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1952، وترشح الفيلم لجائزة "لجنة التحكيم الكبرى"، واضعاً بصمته كواحد من أهم المخرجين في العالم العربي.

ودائماً ما تحصل أفلامه على العديد من الترشيحات العالمية، حيث ترشح لأول مرة لجائزة "لجنة التحكيم الكبرى" عن فيلمه "ابن النيل" والذي تم عرضه بالمسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1952، ليحجز شاهين مقعداً وسط الكبار بعدد من كبرى المحافل السينمائية في العالم، وتصبح أفلامه السينمائية بمثابة حجر أساس للسينما العربية بشكل عام في الخارج.

ترشح يوسف شاهين 3 مرات لجائزة "السعفة الذهبية"، كانت بدايتها بفيلم "الأرض" عام 1970، مروراً بفيلم "وداعاً بونابرت" عام 1985، ونهاية بفيلم "المصير" عام 1997، وفاز بجائزته الأولى بالمهرجان تكريماً لمرور 50 عاماً على مسيرته الإخراجية عام 1997، ليفوز شاهين مرة أخرى بجائزة "فرانسوا تشاليز" عن فيلمه "الآخر" عام 1999.

كما كان ليوسف شاهين مشاركة هامة بفعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وترشح لأول مرة لجائزة "الدب الذهبي" عن فيلمه "حدوتة مصرية" عام 1982، إلا أن فاز بجائزته الأولى بالمهرجان عن فيلمه "11 سبتمبر" وهي جائزة مقدمة من منظمة اليونيسكو، وترشح مرة أخيرة لجائزة "الأسد الذهبي" عن فيلمه "هي فوضي" عام 2007.

وعلى الرغم من رحيل المخرج الكبير، إلا أنه لا تزال كبرى المحافل السينمائي تحتفي بمسيرة المخرج العالمي، وبصماته السينمائية التي ترك أثرها في نفوس الجماهير العربية والأجنبية على حد سواء، وتعرض أعماله السينمائية حتى الآن وتعتبر مرجعاً هاماً للسينمائيين الشباب من حول العالم.

فيديو قد يعجبك: