إعلان

أبكتها شريهان والقرآن لم يفارقها وابنتها تعرضت لموقف محرج بسببها.. حكايات سهير الباروني

06:57 م الخميس 05 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمر اليوم الذكرى الـ82، لميلاد الفنانة القديرة سهير الباروني، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1937، بحي باب الشعرية في القاهرة.

سهير الباروني، واحدة من أهم الممثلات التي عاصرها الجمهور كبيرًا وصغيرًا، إذ تحتل مكانة خاصة لديهم بكاريزمتها وخفة ظلها التي جعلتها واحدة من أفضل الكوميديانات في السينما والدارما.

بدأت الباروني، مشوراها الفني مع العندليب عبد الحليم حافظ، من خلال فيلم "أيام وليالي"، عام 1955، وشاركت في ما يقرب من 7 مسرحيات و9 مسلسلات و41 فيلما، ومن أبرز أفلامها "سمع هس، فول الصين العظيم، الجواز للجدعان، النداهة، 30 يوم في السجن، زقاق المدق"، ومن مسلسلاتها "لن أعيش في جلباب أبي، شاهد إثبات، عريس دليفري، فرقة ناجي عطاالله، رأفت الهجان"، إلى أن توفيت عام 2012 عن عمر يناهز 74 عامًا.

وفي يوم ميلادها، نستعرض أبرز تصريحات سحر الشريف، عن والدتها سهير الباروني، خلال لقائها في برنامج "هذه ليلتي"، عبر قناة النيل الثقافية:

- كانت تحب أن تسعد الناس وترسم البسمة على وجوههم، وكانت تعتبر نفسها بونبوناية.

- كان لديها 4 أشقاء، بينهم سناء الباروني واحدة من عضوات فرقة الثلاثى المرح.

-كانت متفوقة في الباليه والموسيقى خلال وجودها بالمدرسة.

-من أصول ليبية وواجهت صعوبة في بداية التحاقها بالوسط الفني، بسبب رفض أهلها.

- في إحدى المرات، واجه شقيقتي موقفًا محرجًا في المدرسة بعدما إهانتها إحدى زميلاتها بسبب مهنة والدتي، لذلك طالبتنا والدتنا بعدم أخبار أحد عن مهنتها.

- في أحد ليالي العيد ذهبت مع شقيقتي لتصفيف شعرنا، وفؤجنا فور عودتنا بسكب الماء على شعرنا الذي صففناه، بسبب التأخير، وقالت لنا: "لما الناس يشوفوكم راجعين دلوقتي يقولوا عليا إيه؟".

- كانت تقرأ كثيرًا، وفي الوقت ذاته لا يفارق القرآن يديها.

- كانت تحرص على أداء فريضة العمرة كل عام مع نقابة المهن التمثيلية وكانت تحزن كثيرا، إذ لم تجد اسمها.

- كانت مرهفة الحس، فقد أبكاها الفنان القدير عادل أدهم في مشهد من فيلم "آه يا ليل يا زمن"، عندما قال لها: "روحي مصر وسيبي بنتك في الخزنة"، وأيضا أبكتها الفنانة شريهان في أحد مشاهد مسرحية شارع محمد علي".

- في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، أضافت مشهد "الجاتوه"، ودائمًا كانت تقول: "أستطيع أن أقدم أي دور وأتقنه".

- وفي فيلم "فول الصين العظيم"، كان مساحة دورها أكبر مما ظهر، ولكنه مدة الفيلم تسببت في تقليص بعض مشاهدها، ولكن بالرغم من صغر مساحة دورها فإن أغنية: "وأنا عاملة نفسي نايمة.. ما زالت تتردد حتى الآن".

- حينما كان يعرض عليها دور صغير كانت تقول: "هقبله عادي"، لذلك شاركت مثلا في فيلم "قصة الحي الشعبي"، في مشهد صغير.

فيديو قد يعجبك: