إعلان

أزمة ليبيا في سطور.. كيف بدأت وإلى أين وصلت؟

12:22 ص الإثنين 20 يناير 2020

الحرب في ليبيا - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

بعد مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي، على يد مجموعة من "الثوار"، تحولت الدولة إلى منطقة تعاني من انتشار التنظيمات الإرهابية، وأرض يحكمها نظامين بحكوميتين وجيشين.

تتسارع الأحداث في ليبيا وتتغير بالدرجة التي لا يقدر الجمهور العادي أن يدركها، فمع مرور الساعات تتغير مناطق النفوذ، وتختلف خريطة التحالفات، بالدرجة التي أجبرت المجتمع الدولي على الاجتماع في قمة برلين، لبحث الوضع المتشابك في ليبيا.

تلخيصًا لما آل إليه الوضع في ليبيا، فيمكن البدء بعد مقتل القذافي في أكتوبر 2011، حينها كانت كشوفات المجلس الوطني الانتقالي، وهو الذي تشكل خلال بعد 10 أيام من انطلاق ثورة فبراير، تحوى 25 ألف مقاتل من الثوار، الذين حاربوا قوات نظام القذافي.

وبعد أشهر قليلة تضاعف الرقم تحت مسميات دروع وسرايا وكتائب أمنية، ليصل في 2012 إلى مائتي ألف مقاتل، وهذا رقم مذهل في بلد لا يتجاوز سكانه 6.5 مليون نسمة، لأنه يعنى 3% من التعداد العام للسكان في حين أن جيش القوة العسكرية الأولى في العالم لا يتجاوز نسبة 0.429% من التعداد العام للسكان، وذلك بحسب وسائل إعلام ليبية.

كثرة الميليشيات في ليبيا، أدى بالضرورة إلى التناحر وازدياد نفوذ الدول الأجنبية التي وجدت الفرصة سانحة لوضع يد لها عن طريق تلك المجموعات المسلحة في البلاد.

الأوضاع الأخيرة التي وصلت لها ليبيا، جاءت نتيجة منعطفات ومنعرجات عظمى بعد الثورة، يمكن تلخيصها في عدة نقاط:

- في 27 فبراير 2011، تشكل المجلس الوطني الانتقالي في مدينة بنغازي.

- في 5 مارس 2011 تشكلت حكومة مؤقتة، بالفعل برئاسة محمود جبريل، وتلتها حكومة علي الترهوني، ثم حكومة عبدالرحيم الكيب.

- في أكتوبر 2011 قتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي على يد "ثوار".

- 12 فبراير 2012، وضع المجلس الوطني الانتقالي قانونًا لانتخابات المؤتمر الوطني.

- مايو 2014 بدأ المشير خليفة حفتر "معركة الكرامة"، للقضاء على الإرهاب في شرق البلاد.

- 7 يوليو 2012، جرت الانتخابات وفاز بها تحالف القوى الوطنية الليبرالي بـ39 مقعدًا من أصل 80، مقابل 17 مقعدًا لحزب العدالة والبناء "الإخوان المسلمين"، مع توزيع بقية المقاعد على الكيانات الأخرى، ليتسلَّم المؤتمر الوطني العام السُلطة من المجلس الوطني الانتقالي.

- 24 أغسطس 2014 جرت انتخابات مجلس النواب عن طريق نظام الانتخاب الفردي فقط، وأسفرت عن خسارة كبيرة للإسلاميين؛ فلم يحصل حزب العدالة والبناء، ممثل الإخوان المسلمين، إلا على 23 مقعدًا فقط من ضمن 188 مقعدًا.

- أغسطس 2013 المجلس الوطني الانتقالي انتهى من الإعلان الدستوري المؤقت.

- أغسطس 2013، عبد الله الثني حلف عبد الله الثني اليمين كرئيس وزراء للحكومة الليبية المؤقتة.

- سبتمبر 2014، أعلنت قوات ما تسمى "فجر ليبيا"، بتعيين عمر الحاسي رئيسًا لحكومة إنقاذ مقرها طرابلس، لتنقسم ليبيا إلى حكومتين بعد حيلة للإسلاميين أعلنوا فيها أن مجلس النواب المنتخب غير شرعي بسبب بطلان مادة في الإعلان الدستوري، ومن ثم اختيار رئيس حكومة إنقاذ مختلف عن نظيره في طبرق.

- 17 ديسمبر 2015، جمع أطراف ممثلة من مجلس النواب والمؤتمر الوطني في مدينة الصخيرات بالمغرب، ليصلوا في النهاية إلى "اتفاق الصخيرات".

-28 ديسمبر 2017، أعلن الجيش الليبي السيطرة الكاملة على "بنغازي".

-25 يونيو 2018، أعلن السيطرة الكاملة على "الهلال النفطي".

-28 يونيو 2018، طهر مدينة "درنة" من التنظيمات الإرهابية.

- منتصف يناير 2019، أعلن الجيش الليبي شن عملية عسكرية هدفها القضاء على التنظيمات الإرهابية في جنوب البلاد، في محاولة لتطهير المنطقة من الإرهاب القادم من الجماعات التشادية المتمردة وجيوب داعش والقاعدة.

- 3 أبريل 2019، قوات الجيش الليبي تتحرك نحو المنطقة الغربية.

- 19 يناير 2020، عقد قمة برلين بشأن ليبيا، والتوصية بوقف التدخل الأجنبي في ليبيا.

فيديو قد يعجبك: