إعلان

"مصر للمعلوماتية" توقع اتفاقية تتيح استكمال الدراسة بجامعة أوتاوا الكندية

01:05 م السبت 11 فبراير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج:

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" توقيع اتفاقية تعاون وشراكة علمية بين كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، وكلية "تلفر Telfer" لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية.

وبحسب بيان من وزارة الاتصالات اليوم السبت، تهدف الاتفاقية إلى دعم التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجال البحوث العلمية، ومنح شهادة مزدوجة من كل من كلية "تلفر" بجامعة أوتاوا، وكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية.

وتعد كلية تلفر للإدارة ضمن جامعات العالم التي حصلت على اعتماد "ثلاثى التاج"، حيث تعد جامعة أوتاوا أحد أقدم الجامعات الكندية وأكبر جامعة ثنائية اللغة في العالم إذ تعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية في التدريس، كما أنها حاصلة على الترتيب التاسع ضمن الجامعات الكندية طبقا لتصنيف US News 2023، وفقا للبيان.

وبموجب الاتفاقية؛ سيدرس الطلاب بكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية فى برنامج إدارة تكنولوجيا الأعمال، وبرنامج التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية، وبرنامج المحاسبة، آخر عامين دراسيين بجامعة أوتاوا.

وسيدرس الطلبة مقررات الجامعة عن بُعد لمدة عام، ثم إتمام برنامجهم الدراسي في الحرم الجامعي بجامعة أوتاوا في العام الأخير، بما يتيح لهم الحصول على شهادة بكالوريوس مزدوج فى التخصص، كما تتيح الاتفاقية تبادل الزيارات بين الجامعتين، وفقا للبيان.

وكانت جامعة مصر للمعلوماتية عقدت خلال العام الماضي اتفاقيات وشراكات مع جامعات دولية مرموقة ذات تصنيف عالمي عالٍ، لمنح الطلاب درجات علمية مزدوجة.

وعقدت اتفاقية لمنح درجة بكالوريوس مزدوجة مع كل من كلية علوم الحاسب بجامعة مينيسوتا الأمريكية، وكلية الهندسة بجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية، بالإضافة إلى اتفاقية لمنح درجة الماجستير المهني في أمن المعلومات من قسم علوم الحاسب بجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية.

وقال وزير الاتصالات إن توقيع الاتفاقية بين كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، وكلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال بجامعة أوتاوا بكندا يأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وكندا.

ويأتي محور بناء القدرات والتنمية البشرية كأحد المحاور الهامة لتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب الوزير.

وأضاف أن هذه الاتفاقية تعد استكمالا للشراكة الناجحة مع جامعة أوتاوا الكندية، حيث سبق توقيع اتفاقية بين الجامعة ومبادرة بُناة مصر الرقمية التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار طلعت إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية تستهدف إقامة شراكات متنوعة مع كبرى الجامعات العالمية لتوفير برامج أكاديمية بجودة عالية للطلاب؛ مؤكدا أهمية بناء القدرات والتي تعد ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير كافة الإمكانيات من أجل تنمية قدرات الشباب.

وأوضح أحمد حافظ، سفير مصر فى كندا، أن توقيع اتفاق التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة أوتاوا الكندية يأتي في إطار إقامة شراكة جديدة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة أوتاوا بعد الشراكة الأولى مع مبادرة بُناة مصر الرقمية.

وأشاد بالمستوى الأكاديمي الرفيع لجامعة أوتاوا وبالشراكات الناجحة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا أنه سيستمر في بذل كل الجهد لدعم مثل تلك الشراكات مع الجامعات الكندية، ودعم الطلبة المصريين في كندا.

كما أشاد لويس دوما سفير كندا بالقاهرة بهذه الشراكة بين جامعة أوتاوا الكندية والتي تعد من الجامعات الرائدة، وجامعة مصر للمعلوماتية والتي تعد ركيزة أساسية في إنجاح التعاون كونها مؤسسة تعليمية واعدة؛ حيث سيسهم التعاون في توفير تعليم عالي الجودة للطلاب.

وأشار إلى أن هناك 13 ألف طالب مصري ملتحقين في المؤسسات التعليمية بكندا، وهو الأمر الذي يسهم أيضا في إثراء التنوع الثقافي في كندا.

وقالت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن هذه الاتفاقية ضمن إطار الالتزام بعقد توأمة وشراكات مع الجامعات العالمية الكبرى، إضافة للجهود المتواصلة للدولة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمد جسور التعاون والتواصل مع أبرز المؤسسات الأكاديمية المرموقة والعريقة مثل جامعة أوتاوا بكندا، بهدف توسيع وتنويع البرامج والمناهج التعليمية، ودعم وتعزيز خبرات وتجارب الطلبة والخريجين.

وأشار الدكتور جاك فيرمون، رئيس جامعة أوتاوا الكندية، إلى أنه زار جامعة مصر للمعلوماتية منذ شهور قليلة لمناقشة أوجه التعاون المقترحة والتي يتم ترجمتها من خلال توقيع هذه الاتفاقية، والتي ستتيح لطلاب جامعة مصر للمعلوماتية لدراسة مقررات جامعة أوتاوا الكندية عن بُعد، وكذلك الدراسة في الحرم الجامعي بأوتاوا والحصول على شهادة من الجامعتين.

وأكد أن البرنامج سيتيح للطلاب الدراسة في عدد من التخصصات الهامة في التقنيات الحديثة؛ موضحا أن سوق العمل العالمي يشهد تغيرات ديناميكية سيكون لها أثر واضح ليس فقط على الطلاب ولكن أيضا على كلا البلدين.

وأوضح الدكتور ساني يايا، نائب رئيس جامعة أوتاوا للعلاقات الدولية والفرانكفونية، أن برنامج التعاون مع جامعة مصر للمعلوماتية سيتيح لطلابها دراسة مقررات كلية "تلفر" للإدارة بجامعة أوتاوا الكندية خلال آخر عامين دراسيين؛ لافتا إلى أن هذه الشراكة ستتيح لجامعة أوتاوا التوسع في تواجدها بمصر وجذب المزيد من الطلاب الدوليين.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة بأفريقيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، أسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتصبح مؤسسة أكاديمية تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين فى أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتضم الجامعة 4 كليات هى: علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك: