إعلان

"وقع قدام بيت العروسة".. تفاصيل حزينة لشاب مات قبل زفافه بأيام في المنوفية

كتب : مصراوي

02:06 م 07/08/2025

تابعنا على

المنوفية- أحمد الباهي:

"بدلة على شماعة غرفته وأثاث حديث داخل شقة لم يسكنها أحد"، ذلك ما تبقى من تجهيزات شاب كان يستعد لحفل زفافه بعد 8 يومًا، إذ حدد القاعة وموعد الحفل، واتفق على كافة التفاصيل، وقبل ذلك نسّق مع أسرة عروسه موعد عقد القران، وأثناء ذهابه شعر بوعكة صحية، لكن الصدمة كانت بوفاته المفاجئة.

"محمد ربيع منصور" شاب عشريني، من قرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أعلنت أسرته وفاته بشكل مفاجئ، مما آثار حالة حزن كبيرة بين جميع معارفه وأهل قريته.

مصدر مقرب من الأسرة، قال لموقع "مصراوي": "محمد كان رايح يكتب كتابه، وكل حاجة كانت جاهزة.. عفشه، بدلته، فرحه كان بعد أسبوع، لكنه وقع عند بيت العروسة فجأة، نقلوه على المستشفى بسرعة، وقعد في العناية المركزة، لكن حالته كانت خطيرة.. مات الساعة 6 الصبح، والله والدته حالها مايتوصفش، والناس كلها مصدومة".

وبحسب ما أفاد به الأهالي، سقط الشاب مغشيًا عليه بشكل مفاجئ عند منزل العروس، أثناء استعداده لعقد القران، ونقل إلى مستشفى الشهداء المركزي، ومنها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي، في حالة حرجة، ليدخل العناية المركزة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ساعات قليلة، وسط صدمة الجميع.

والد الشاب، قال أن نجله "طبّع كروت الفرح، حتى عصاير الفرح في غرفته"، وعن الواقعة أوضح أن نجله محمد كان يرقص مع والدته وعروسه، يوم كتب الكتاب الأربعاء الماضي، وفجاة احتضنه، ونقلته لأصدقائه دون أن انتبه في بداية الأمر أن نجلي يشعر بهبوط حاد، ثم شاهده يرتجع، هنا تجلى الموقف أن الشاب يعاني وعكة صحية شديدة، ونقلوه سريعًا إلى مستشفى الشهداء ومنها إلى المستشفى الجامعي بشبين الكوم.

وتابع الأب: "ابني كان عِزاله الجمعة المقبلة وفرحه يوم 14 الجاي، بعد 8 أيام فقط، محمد كان أصغر ولادي، والدنيا كلها كانت بتحبه".

وكان الراحل قد أتم استعداداته للزفاف، وجهّز منزله بالكامل، وشارك فرحته القريبة مع أصدقائه وأقاربه، لكن الأقدار شاءت أن تتحول الفرحة إلى مأتم، ويُزف إلى مثواه الأخير بدلًا من زفافه المنتظر.

وشيّع المئات من أهالي قرية دنشواي والقرى المجاورة جثمان الشاب محمد ربيع عبدالغفار، في جنازة مهيبة اتشحت فيها الوجوه بالحزن، وغلب الصمت والذهول على الجميع، فيما انهارت والدته التي لم تستوعب فراقه.

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، حيث عبّر أصدقاؤه وزملاؤه عن حزنهم العميق، ونعوه بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان شابًا خلوقًا وطيب السيرة، محبوبًا من الجميع.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان