إعلان

"الكوادر الواعدة".. دورة لمنظمة خريجي الأزهر بالدقهلية لنشر صحيح الدين

06:35 م الخميس 24 ديسمبر 2020

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الدقهلية، دورة تدريبية بعنوان: "الكوادر الواعدة"، بحضور عدد من الوعاظ ومعلمي المعاهد وطلاب وطالبات الكليات الأزهرية؛ لثقل معرفتهم، ودعمهم لنشر صحيح الدين، وتعاليمه ووسطيته وسماحة ديننا الحنيف.

وأكد الدكتور فتحي محمد باز، نائب رئيس فرع المنظمة بالدقهلية، على أهمية اللغة العربية؛ فهي وسيلة فهمنا لديننا الإسلامي، من عبادات ومعاملات وأخلاقيات، يوضحها القرآن الكريم.

وفي محاضرة بعنوان: "دفع المطاعن عن السنة النبوية"، قال الدكتور محمد حامد، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالمنصورة، إن السنة النبوية كتبت في بادئ الأمر في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كتابة تناسبت مع الوضع في ذلك الوقت، ثم زادت الكتابة شيئا فشيئا، حتى دونت السنة حين احتيج إلى ذلك.

وأكد على أن نقَلة السنة -وهم الصحابة- عدول، عدلهم الله ورسوله وزكاهم، وأن علماء الحديث قد بذلوا قصارى جهدهم، في بيان الحق، وبيان ما صح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وما لم يصح عنه حتى وصل إلينا.

وتحدث الدكتور إبراهيم حامد الإسناوي، أستاذ اللغويات بكلية اللغة العربية بنين بالمنصورة، عن بعض الأخطاء الشائعة والألفاظ الخاطئة المتداولة بين الناس، بطرح بعض الأمثلة، وشرح أسباب الخطأ والصواب في كل لفظ، من حيث المصدر والفعل لكل لفظ.

وأوضح الإسناوي أن ضبط الكلمة الخاطئة يغير من معناها، وذكر بعض الأمثلة، وذكر الصواب لكل منها.

وقالت الدكتورة نجاة السيد داوود، أستاذ الفقه، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة، في محاضرتها عن "الاجتهاد بين الثوابت والمتغيرات": إن الله فرض فرائض يجب ألا نضيعها، ومحرمات ينبغي الابتعاد عنها، فالحلال بين والحرام بين، مستشهدة بحديث الرسول ﷺ: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها"، موضحة أن الله تعالى ترك هذه الأشياء؛ لعلمه أنها ستتغير بتغير الزمن والعادات والأعراف، وأنه بتطور الحضارات وتغير الاحتياجات، والتي لم تكن موجودة في زمن النبي والصحابة، فهذه الأشياء تحتاج للاجتهاد من الفقهاء في كل عصر بحسب ما يحقق مطالب العصر وذلك في ضوء الكتاب والسنة.​

فيديو قد يعجبك: