حقيبة الموت كشفت المستور.. سر أب باع ضناه بدم بارد مقابل "الكيف"
كتب - محمد شعبان:
جثة طفل
في مشهد صادم هز منطقة كرداسة شمال قطاع أكتوبر رأسًا على عقب، عثر الأهالي على حقيبة بلاستيك لتوصيل الطلبات ملقاة في الشارع لكن المفاجأة كانت بمحتواها جثة طفل صغير متعفنة.
صدمة وذعر شديدين أصابا المارة فأبلغوا الشرطة التي حضرت في دقائق، وكاميرات المراقبة بدأت تكشف الخيوط واحدًا تلو التاني وصولا للمتهمين وهما مسجل خطر وعشيقته.
لكن الكارثة الأكبر كانت في التفاصيل. والد الطفل نفسه هو من ترك ابنه لدى المتهمين مقابل الحصول على مخدر الآيس.
الأب لم يمتلك المال الكافي لشراء "الكيف" فاتفق مع تاجر المخدرات على ترك ابنه كـ"رهينة" حتى يبيع المخدرات ويسدد المبلغ المستحق عليه.
ما إن غادر الأب حتى انفجر الطفل في البكاء، تاجر الكيف لم يتحمل صراخ الصغير صاحب الخمس سنوات، واعتدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
وللتخلص من الجثة، وضعها المتهم وعشيقته داخل حقيبة وألقياها في الشارع بمكان العثور عليها. الشرطة ضبطت الأب الذي اعترف بكل هدوء أن الطفل نتيجة زواج عرفي وغير مسجل في الأحوال المدنية.