إعلان

نسخ احتياطي وسماعات وبطارية هاتف.. تدابير تقنية مهمة أثناء السفر

05:00 ص الخميس 18 يوليو 2019

صورة ارشيف

د ب أ:

يتعين على السياح اتخاذ بعض التدابير التقنية المهمة عند السفر مثل غلاف حماية للهاتف الذكي واصطحاب بطارية خارجية "باور بانك" وسماعات رأس مزودة بخاصية إلغاء الضوضاء مع إجراء نسخ احتياطي لملفات الصور ومقاطع الفيديو بصورة منتظمة.

وقال كريستيان فان دي ساند، من هيئة اختبار السلع الألمانية، إنه يمكن سد احتياج الهاتف الذكي إلى الطاقة أثناء السفر من خلال اصطحاب البطاريات الخارجية أو ما يعرف باسم "باور بانك". ودائما ما ينصح الخبراء هنا بمراجعة سعة الشحن، والتي يتم الإشارة إليها بوحدة مللي أمبير/ساعة، وعادة ما تكفي البطاريات الخارجية بسعة 5000 إلى 10000 احتياجات السياح، ولكن تسري هنا القاعدة العامة: كلما زادت سعة البطارية، ازداد وزنها.

ومن جانبه أشار بيتر يوهاني كوب، من المركز الأوروبي للمستهلك في ألمانيا، إلى أن هناك بعض الاشتراطات الخاصة، التي تسري عند اصطحاب البطاريات الإضافية في الطائرات؛ حيث يجب حمل مثل هذه النوعية من البطاريات في حقائب اليد دائما؛ نظرا لأن بطاريات الليثيوم أيون يمكن أن تتسبب في نشوب حريق في الأجهزة التالفة، ووفقا لضوابط اتحاد شركات الطيران IATA، فإن الحد الأقصى للبطاريات الإضافية يبلغ 100 وات ساعة، وهو ما يعادل سعة 20000 مللي أمبير ساعة عند جهد 5 فولت المعتاد.

سماعات لإلغاء الضوضاء

وقد تتسبب الضوضاء الخلفية في إزعاج المرء كثيرا، وخاصة في رحلات الطيران الطويلة أو القطارات، وللتخلص من مثل هذه الضوضاء يمكن الاستعانة بسماعات الرأس المزودة بخاصية إلغاء الضوضاء “Noise Cancelling”.

وأوضح ألكساندر شبير، من مجلة "c't" الألمانية، قائلا: "عادة ما تأتي سماعات الرأس، التي تمتاز بوظيفة لإلغاء الضوضاء، بتكلفة باهظة، فضلا عن أنها تحتاج لإعادة الشحن سريعا". ويمكن لسماعات الرأس من نوع In-Ear العازلة جيدا أو سماعات الرأس الموصلة صوتيا أو الموديلات، التي تحيط جيدا بالأذن أن تقوم بإلغاء الضوضاء بصورة جيدة.

وعند الوصول إلى الوجهة السياحية يحتاج المستخدم إلى المزيد من المساحة التخزينية على الهواتف الذكية لتسجيل اللحظات الجميلة، ولذلك من الأفضل زيادة سعة ذاكرة تخزين الأجهزة الجوالة من خلال الاعتماد على بطاقات الذاكرة الخارجية، وعادة ما تكفي بطاقة الذاكرة سعة 16 جيجابايت احتياجات السياح.

نسخ احتياطي

ومن ناحية أخرى، ينصح ألكساندر شبير بإجراء عمليات النسخ الاحتياطي لملفات الصور ومقاطع الفيديو بصورة منتظمة، وذلك عبر شبكة WLAN في الفندق أو من خلال تخزين البيانات عبر خدمات التخزين السحابي؛ نظرا لأن بطاقات الذاكرة قد تتعرض للتلف دون أن تظهر عليها أية علامات خارجية.

وإذا رغب المستخدم في استعمال الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي أو قارئ الكتب الإلكترونية على الشواطئ، فمن الأفضل أن يتم وضعه في غلاف حماية، وشدد الخبير الألماني ألكساندر شبير على ذلك بقوله: "يجب التأكد من حماية جميع المنافذ".

وعند الرغبة في التصوير تحت الماء فإنه يلزم استعمال كاميرا خاصة، وعادة ما تتوفر بتكلفة باهظة، وبدلا عن ذلك يمكن اللجوء إلى استعمال غلاف خاص للهواتف الذكية.

وحتى عند استعمال الكاميرات تحت الماء، فلا يجوز التعامل معها بإهمال، من خلال إلقاءها في الماء؛ نظرا لأنها قد تتعرض للتلف من جراء الارتطام، وحذر كريستيان فان دي ساند من أن هذه الكاميرات ليست مناسبة للماء المالح.

ولا تقتصر أهمية الهاتف الذكي أثناء السفر على الكاميرا فقط، بل إنه يتحول إلى أداة متعددة الأغراض عند استعمال التطبيقات المناسبة، فإلى جانب تطبيقات الملاحة واللغة والإرشاد السياحي، تتوفر تطبيقات مفيدة أخرى يمكن تثبيتها على الهاتف الذكي مثل محول العملات وتطبيقات الطقس والتطبيقات الجوالة للسكك الحديدية وخطوط الطيران.

وعند الرغبة في استعمال الهاتف الذكي كجهاز ملاحة في السيارة، فإنه يلزم استعمال الحامل المناسب، مثل مشبك لفتحة التهوية.

تطبيق الملاحة

وأشار ألكساندر شبير إلى أن استعمال تطبيق الملاحة بالهاتف الذكي يستهلك الكثير من الطاقة، وهو ما يستلزم إعادة شحن البطارية في السيارة، ويتم ذلك عن طريق محول USB، الذي يتم تركيبه في ولاعة السجائر، وأظهرت نتائج اختبار لهيئة اختبار السلع الألمانية أن تطبيق الخرائط جوجل Maps المجاني يستهلك الكثير من باقة البيانات عندما يكون متصلا بالإنترنت، ولذلك فإنه من الأفضل استعمال أجهزة الملاحة التقليدية.

وأشار بيتر يوهاني كوب إلى أنه يمكن تنزيل الخرائط المرغوبة في بلد الوجهة السياحية قبل السفر على الهاتف الذكي، وفي هذه الحالة يمكن استدعاء الخرائط دون اتصال الإنترنت Offline لمدة 29 يوما، علاوة على أن هناك العديد من خدمات الخرائط والملاحة الأخرى، التي توفر خرائط دون اتصال إنترنت Offline، مثل Here WeGo أو City Maps 2Go.

فيديو قد يعجبك: