تأثير النوم على صحة البروستاتا.. إليك الحل الوحيد
كتب : مصراوي
سرطان البروستاتا
يُعد النوم الجيد أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة العامة، إلا أن تأثيره يمتد ليشمل صحة أعضاء حيوية قد يغفل عنها كثيرون، وعلى رأسها غدة البروستاتا، وفقًا لما ورد عبر صحيفة، healthline.
تشير دراسات طبية حديثة إلى أن الرجال الذين يعانون من قلة النوم أو الأرق المزمن يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات البروستاتا، مثل الالتهابات، تضخم البروستاتا الحميد، بل وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في بعض الحالات.
ويؤكد متخصصون أن النوم غير المنتظم يؤثر سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم، وعلى رأسها هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة البروستاتا ووظائفها الطبيعية.
كيف يؤثر اضطراب النوم؟
- ضعف الجهاز المناعي وزيادة الالتهابات.
- اضطراب إفراز الهرمونات الذكورية.
- ارتفاع مستويات التوتر والكورتيزول.
- زيادة مشكلات التبول الليلي، ما يفاقم الأعراض لدى مرضى البروستاتا.
علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
قد تظهر بعض الأعراض التي ترتبط بسوء النوم وصحة البروستاتا، منها:
- كثرة الاستيقاظ ليلًا للتبول.
- ضعف تدفق البول أو تقطعه.
- الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
- إرهاق دائم واضطرابات مزاجية.
يؤكد الخبراء أن النوم المنتظم والعميق هو الحل الأهم والأكثر فاعلية للحفاظ على صحة البروستاتا، إلى جانب المتابعة الطبية، وينصح الأطباء بـ: النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، و الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، وتجنب استخدام الهاتف أو الشاشات قبل النوم.
التقليل من الكافيين خاصة في المساء، ممارسة نشاط بدني معتدل نهارًا.