إعلان

هل يجمع الله بين الزوجين في الآخرة كما جمع بينهما في الدنيا؟.. عالم أزهري يوضح

كتب : محمد قادوس

03:13 م 30/08/2025

الشيخ أحمد خليل

تابعنا على

هل الزوجة التي تحب زوجها في الدنيا وتلحق به سريعاً تكون هي زوجته أيضاً في الآخرة؟.. سؤال تلقه مصراوي، وعرضه على الشيخ احمد خليل، أحد علماء الأزهر الشريف؟

في رده، قال العالم الأزهري أن الزوجة التي كانت مع زوجها في الدنيا وكان بينهما مودة ورحمة وحب صادق، يُرجى لهما أن يكونا معاً في الجنة إذا كانا من أهل الإيمان والطاعة، قال الله تعالى في القرآن الكريم:" وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ".

وقوله تعالى:" جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ".

وتابع خليل خلال رده لمصراوي: يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:" المرء مع من أحب"، وكذلك عن النبي ﷺ أنه قال:" إن المرأة لَتُرْفَعُ إلى درجة زوجها في الجنة، وإن كانت دونه في العمل، ليقرّ الله بها عينه"، رواه الطبراني والبيهقي، لافتا إلى أن من أحب شخصاً في الله، وكان كلاهما من أهل الخير، جمعهما الله في الآخرة كما جمع بينهما في الدنيا"

وأوضح خليل: "هذه القصص التي نسمعها عن وفاة زوجين متحابين بفارق ساعات قليلة، هي صورة من صور الوفاء والحب الخالص الذي قد يُبشر بحسن الخاتمة، نسأل الله أن يجمع بين كل محبين في جنات النعيم.

وأضاف أن هذا النوع من الحب الصادق هو من نعم الله في الدنيا، والوفاء فيه يترك أثراً طيباً وذكراً حسناً بين الناس، لافتا إلى أن الزوجة الصالحة في الدنيا تكون زوجة لزوجها الصالح في الجنة.

اقرأ أيضًا:

ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟

أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان