إعلان

أجمل أماكن جنوب سيناء.. "مرسى المجابيلا" بوابة الغوص العالمية في طابا -صور

كتب : رضا السيد

12:42 م 25/09/2025

تابعنا على

جنوب سيناء – رضا السيد:

تُعرف مدينة طابا بأنها "عروس مدن جنوب سيناء السياحية"، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وتراث أصيل، لكن في قلب هذه المدينة الساحرة، يكمن كنـز حقيقي يجذب محبي المغامرة من جميع أنحاء العالم، إنه "مرسى المجابيلا"، الذي لا يقتصر دوره على كونه مجرد منطقة غوص، بل هو النقطة التي تمنح طابا هويتها الفريدة في عالم السياحة المائية.

قال هشام محي، نقيب المرشدين السياحيين بجنوب سيناء، إن مدينة طابا ليست مدينة سياحية عادية كونها تحتوي على معالم تاريخية أكسبتها طابع العراقة، بجانب الحياة المائية وشعبها المرجانية الفريدة من نوعها، وفنادقها التي تجمع بين الرفاهية والمتعة وجودة الخدمة، لذا يأتي إليها السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع فيها.

وأوضح نقيب المرشدين السياحيين، أن ممارسة رياضة الغوص بمدينة طابا تعد تجربة لا مثيل لها، كونها تجمع بين المتعة والإثارة في أعماق البحر، ومشاهدة السمك الملون والشعب المرجانية النادرة التي يشتهر بها البحر الأحمر.

وأشار إلى أن من أشهر أماكن الغوص في طابا منطقة "مرسى المجابيلا" التي تضم ثلاثة أماكن للغوص هي الأشهر عالميًا، إحداهما منطقة الوادي، والتي تعد مكان لمحترفي الغوص فقط كونها تتيح للسائح الغوص لمسافة 40 مترا، أما الجزء الضحل فيها فيمكن مشاهدة الأسماك الملونة والشعب المرجانية.

وتابع: المنطقة الثانية هي "مجابيلا الكبير"، وتقع على يسار الوادي بعمق 18 مترًا، تناسب المستويات المختلفة لمحبي الغوص، يمكنك مشاهدة مجموعات البراكودا وسمك الخفاش في أعماقها، والمنطقة الثالثة "مجابيلا الصغير"، وهى الأنسب للغوص الضحل على عمق 16 مترًا، لتشاهد بيوت الشعاب المرجانية والنوعيات المختلفة من أسماك الصخور وهي تختبئ بين أحجارها.

وأكد أنه يوجد أيضًا منطقتان للغوص في المضيق الطبيعي وهما: حفرة المضيق على عمق 16 مترًا من المضيق الطبيعي، وحفرة كبيرة بعمق 24 مترا، لتكتشف عند دخول الحفرة على عمق 8 أمتار يتعرف السائح فيه على حركة الأسماك، وكيف تحصل على الغذاء من السمك الصغير والسمك الفضي، والثانية هي "موزة المضيق" أطلق عليها هذا الاسم كونها على شكل الموزة، ويمكن الغوص فيها على عمق 12 مترًا.

وأشار إلى أن متحف طابا يعد أحد أهم المعالم التاريخية بها، ويضم ثلاث قاعات تحتوي على أكثر من 700 قطعة أثرية، والتي تعد أرشيفًا صامتًا يحكي قصة حياة شعب جنوب سيناء بداية من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث.

وعن الوادي الملون، قال نقيب المرشدين السياحيين، إنه عبارة عن وادي واسع يضيق تدريجيًا حتى الوصول إلى نقطة يصعب فيها المرور بين سفحين من الحجر الرملي، وعلى ارتفاع نحو 50 مترًا من بطن الوادي، ويمتاز الحجر الرملي بألوانه المختلفة من الأبيض إلى الأصفر مع بعض التدرج في اللون الأحمر.

وأضاف أن طابا محمية طبيعية على 3590 كيلو مربع، وتكوينها عجيب يضم كهوف وممرات جبلية، وتكوينات جيولوجية، ومجموعة من الوديان مثل "وادي وتير، الزلجة، الصوانة نخيل" مما اكسبها مكانة أثرية متميزة، لافتًا إلى ن المحمية تحتوي على ثروة حيوانية ونباتية لا تضاهي، فهي تجمع بين النباتات النادرة والحيوانات المهددة بالانقراض، ويوجد بها نحو 25 نوعًا من الثدييات، ونحو 50 نوعًا من الطيور النادرة المقيمة، إضافة إلى 24 نوعًا من الزواحف، ونحو 480 نوعًا من الأنواع الفريدة النوع للنباتات.

ولفت إلى أن شواطئ المدينة تتيح وقت للمتعة والاستمتاع بشواطئها الساحرة، وممارسة السباحة والغوص في أعماق البحر، خاصة بالمدينة المرجانية التي توجد على عمق 20 مترًا، لتشاهد سمك الأسد وأحيانا الفضة الصغير.

كما أوضح أن جزيرة فرعون يوجد بها مواقع للغوص وثلاثة قوارب، وجرى تجهيز مرتفعات طابا خصيصًا لتكون أكثر الأماكن رفاهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فموقعها الاستراتيجي الذي يطل على البحر الأحمر، وقريب من المطار الدولي والميناء بين جبال سيناء والتي تحد ثلاثة بلدان مجاورة، جعلها منطقة مميزة حقا.

وأكد أن مدينة طابا تحتوي على فنادق ومنتجعات سياحية على أعلى مستوى من الجودة، فقد تم إعداد تصميمات منتجع طابا السياحي ليكون وجهة سياحية مفضلة لمحبي المغامرة والمتعة والإثارة، وتضم خمسة فنادق عالمية فاخرة تملكها مجموعة شركات عالمية متخصصة في الفندقة وتنظيم وإدارة الفنادق، كما يوجد مركز مارينا الدولي الحاصل على جوائز عديدة في الرياضيات المائية والغوص، إضافة إلى نوادي الجولف ونوادي التسلية ومراكز التسوق والمنتجعات والرياضيات المتنوعة.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان