إعلان

وفاة 7 أشخاص بينهم أطفال.. قصص مأساوية لضحايا تصادم سيارة واحتراقها بالفيوم

كتب : حسين فتحي

07:11 م 21/12/2025

تابعنا على

الفيوم - حسين فتحي:

يستعد أهالي قرية معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بالفيوم لتشييع جثامين ضحايا حادث التصادم المأساوي الذي وقع مساء الخميس الماضي على الطريق الإقليمي بمدينة 6 أكتوبر، والذي أسفر عن وفاة عدة أطفال وسيدات، بينما أصيب آخرون بحروق شديدة.

ويطالب الأهالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصرف تعويضات لأسر الضحايا، الذين كانوا في طريقهم للعمل في جمع الطماطم بالمزارع المنتشرة على الطريق، قبل أن تشتعل النار بسيارتهم نتيجة اصطدامها بحائط الطريق وانفجار أسطوانة الغاز الطبيعي.

وأكد الصيدلي محمد سعد أن جميع الضحايا يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، منهم من يعمل لتوفير نفقات دراسته، ومنهم من يسعى للإنفاق على أسرته.

وأضاف أن الطفل محمود محمد درويش، تلميذ الصف الثالث الإعدادي، كان يعمل منذ الفجر لجمع الطماطم مقابل 150 جنيهًا، لتغطية احتياجات والدته بعد وفاة والده، إلا أنه لم يعد إلى المنزل بعد الحادث، مما أصاب والدته بحزن شديد، حيث فقدت السند الوحيد لها.

أما الفتاة ياسمين نادي، غير المتزوجة، فكانت تعمل لمساعدة والدتها المسنة على تحمل نفقات العلاج، لتصبح واحدة من ضحايا الحادث المأساوي.

وأوضح الدكتور إبراهيم الشاهد أن الطفل زياد عصام أحمد، البالغ من العمر 15 عامًا، كان مع والدته منال رمضان مبروك (36 عامًا) التي أصيبت بحروق شديدة. حاول زياد إنقاذ والدته من النيران داخل السيارة، إلا أن النيران أمسكت به هو أيضًا، وهو الآن يرقد بالعناية المركزة بمستشفى أبو الريش، حيث وصلت نسبة الحروق لديه إلى 75%، وحالته حرجة.

وأشار الدكتور الشاهد إلى أن أغلب الضحايا أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، منهم مصطفى رمضان شعيرة، محمود محمد درويش، أحمد سيد عزت، أحمد محمد حنفي، حسن محمود أحمد، وهم جميعًا من طلاب الصف الثالث الإعدادي بمدرسة طامية للتعليم الأساسي.

ونعى الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، الطلاب الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث الأليم.

وأوضح الشاهد أن جثامين الضحايا ستصل إلى القرية خلال ساعات الليل، حيث ستقام الصلاة عليهم بمركز شباب القرية قبل تشييعهم إلى مثواهم الأخير.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان