إعلان

"أخرجوا الجثة من القبر وأعدموها".. تفاصيل صادمة لأغرب حكم في التاريخ

كتب : مصراوي

03:02 م 03/09/2025

تابعنا على

وكالات

يُعتبر إعدام "أوليفر كرومويل" بعد وفاته أحد أغرب أحداث التاريخ عامة والتاريخ البريطاني خاصًة، حيث جسّد هذا الحدث ذروة الصراع بين الملكية والجمهوريين، وكشف عن مدى رغبة الملكية المنتصرة في الانتقام من خصمها الأبرز.

من قائد جمهوري إلى جثة مُدانة

تبدأ القصة في خضم الحرب الأهلية الإنجليزية (1642-1651)، التي شهدت صعود القائد العسكري والسياسي أوليفر كرومويل، الذي قاد القوات البرلمانية وأصبح الشخصية الأكثر نفوذاً في البلاد، ولعب دوراً حاسماً في إعدام الملك تشارلز الأول عام 1649، ليصبح لاحقاً "اللورد الحامي" لإنجلترا، ويحولها إلى جمهورية حتى وفاته الطبيعية عام 1658، وحظي كرومويل بجنازة مهيبة في دير وستمنستر، تليق بالملوك، لكن هذا التكريم لم يدم طويلاً.

عودة الملكية.. وبدء الانتقام

لم يستمر حكم ابنه ريتشارد كرومويل طويلاً، حيث أُطيح به، وعاد الملك تشارلز الثاني من المنفى ليجلس على عرش بريطانيا، وبمجرد استعادة الملكية، بدأ تشارلز الثاني في حملة للانتقام من أولئك الذين أعدموا والده، وكان أوليفر كرومويل، حتى بعد وفاته، هو الهدف الرئيسي لهذه الحملة.

الجثة تُشنق والرأس يُعرض للجمهور

في يناير 1661، أصدر البرلمان البريطاني المؤيد للملك قراراً غير مسبوق: استخراج جثث كل من أوليفر كرومويل، والقاضي جون برادشاو الذي ترأس محاكمة الملك، والجنرال هنري إيريتون، وتم نقل الجثث إلى "تيبورن" في لندن، حيث شُنقت بشكل رمزي، بعد ذلك، تم إنزالها وقطع رؤوسها.

نهاية غامضة للرأس المقطوع

وُضعت رؤوس القادة الثلاثة على أعمدة خشبية وعُرضت على سقف قاعة وستمنستر، كرمز للنصر الملكي، ظل رأس كرومويل معلقاً هناك لمدة 23 عاماً حتى عام 1684، عندما اختفى في ظروف غامضة، لتنتهي بذلك القصة الأغرب لأحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ البريطاني.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان