ملتزمون بدعم إسرائيل.. الخارجية الأمريكية تكشف لمصراوي من يتحمل "التمويل والإشراف" في غزة
كتب- وائل توفيق:
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بدعم إسرائيل والعمل مع شركائها الإقليميين، حرصًا على إرساء السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول، الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم تحقيق نتائج خطة الرئيس ترامب للسلام مع حلفائها عن طريق السعي لتقاسم الأعباء من خلال التمويل والإشراف من الشركاء والحلفاء "بمن فيهم شركاؤها في المنطقة"، لضمان استقرار طويل الأمد ورسم مسار مستدام نحو السلام الإقليمي.
وبالوصول إلى اليوم التاسع من انتهاء الحرب في غزة، صدر بيان من المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي خالف الاتفاق بـ 47 خرقا موثقا في انتهاك واضح لقرار وقف الحرب وقواعد القانون الدولي الإنساني، وذلك بـ"استمراره في سياسة القتل وإرهاب الفلسطينيين".
ونفى جيش الاحتلال في بيان، أي انتهاك وبيّن أن إطلاق النار من جانب قواته جاء لما اعتبره تهديدًا باقتراب الفلسطينيين من "الخط الأصفر".
وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي منذ أيام، إذ تضمنت إعلان وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن حوالي ألفي معتقل فلسطيني، وأوقف عملياته العسكرية، كما تم تسليم الدفعة الرابعة من جثامين الشهداء الفلسطينيين التي كانت محتجزة لدى الاحتلال. وفقا لـ "بي بي سي".
وأعلنت السفارة الفلسطينية اليوم 18 أكتوبر، إنه سيعاد فتح معبر رفح البري يوم الاثنين للسماح للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مصر بالعودة إلى غزة إذا رغبوا في ذلك، وفقا لآلية التنسيق المتفق عليها.
وفي وقت سابق، أعلنت حماس قبولها "المشروط" على بعض أجزاء من خطة ترامب، حيث قبلت إطلاق سراح جميع الأسرى أحياء وأموات مقابل 250 أسيرا فلسطينيا و1700 معتقلين بعد 7 أكتوبر2023، وعبرت عن استعدادها لتسليم السلطة في غزة إلى حكومة تكنوقراط تضم فلسطينيين مستقلين، لكنها على الجانب الآخر تجاهلت التعرض إلى ذكر "مجلس السلام" ونزع السلاح.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مطلع شهر أكتوبر الجاري بنود خطته لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة.
ووفقا لبنود خطة الرئيس الأمريكي، سيتم العفو عن أعضاء حركة حماس إذا ما وافقوا على تسليم سلاحهم ومنحهم الفرصة للعيش السلمي وسيتم منح الراغبين في مغادرة غزة ممرًا آمنا إلى الدول التي توافق على استقبالهم.
كما نصت الخطة المكونة من 20 نقطة على أن تكون غزة "منطقة خالية من الإرهاب والتطرف ولا تشكل تهديدًا لجيرانها" ونص بند آخر على أن القطاع سيعاد تطويره لصالح أهله، بالإضافة إلى أن إسرائيل لن تحتل أو تضم الأراضي التي كانت تضم 21 مستوطنة قبل إخلاء سكانها عام 2005، كما لن يجبر أحد على مغادرة غزة وسيسمح بكل حرية بالخروج والعودة إلى القطاع.
واحتوت الخطة أيضًا على دخول المساعدات الكاملة إلى القطاع الفلسطيني خاصة في ظل المجاعة والإبادة التي عاناها السكان طيلة عامين سابقين. وسيتم دخولها وتوزيعها دون تدخل من الطرفين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، بل سيكون من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين. وفقا لصحفية الجارديان البريطانية.
كما ستنتقل إدارة غزة إلى هيئة انتقالية مؤقتة على شكل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تحت إشراف هيئة سلام دولية برئاسة ترامب، وتضم دولا ومسؤولين آخرين بينهم رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير.