إعلان

المتحف المصري الكبير.. أيقونة العصر الحديث تنتظر اللمسات الأخيرة

09:56 م الجمعة 06 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أشهر قليلة تفصلنا عن افتتاح المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أكبر المتاحف العالم، وأكبر متحف في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، يضم نحو 50 ألف قطعة أثرية، كما يشتمل على جميع مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بلا استثناء.

وتعقد وزارة السياحة والآثار اجتماعات مكثفة لوضع اللمسات النهائية للمتحف وكذلك لمناقشة الخطة الترويجية للمتحف المصري الكبير خلال الفترة القادمة، والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام كافة الوسائل الترويجية الحديثة من أجل تكثيف الحملات الترويجية للمتحف بمختلف دول العالم حيث يسعي المتحف لتقديم تجربة فريدة واستثنائية لزائريه للتعرف على الحضارة المصرية العريقة عن طريق زيارة المتحف ومنطقة الخدمات الملحقة به، وفقًا لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة.

ويضم المتحف المصري الكبير، داخل قاعة البهو العظيم مجموعة من القطع الأثرية الثقيلة، ومنها عامود الملك مرنبتاح المعروف لدى علماء المصريات والآثاريين المتخصصين في دراسات عصر الرعامسة باسم عمود المطرية، وتمثال مزدوج للآلهة آمون وموت وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول فضلا عن عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.

وفيما يلي نستعرض أحدث صور حول ما يجري بالمتحف..

ويعتبر المتحف المصري الكبیر واحداً من أكبر متاحف العالم، فھو أكبر مشروع حضاري وثقافي عالمي یتم تنفیذه في الوقت الرهن. تم تصمیمه لیكون بمثابة بوابة عبر الزمن لتتلاقى حضارة 5000 عام مع الحضارة الحدیثة.

تم بناء المتحف المصري الكبیر في موقع متمیز على الھضبة الواقعة بین الأھرامات والقاھرة الحدیثة، مما یتیح الفرصة لزائریه لمشاھدة أھرامات الجیزة الثلاثة من خلال الواجهة الزجاجية المبهرة ببهو مدخل المتحف المصري الكبیر ،حیث یبلغ إجمالي مساحة المتحف حوالى 500.000 متر مربع ویغطي المبنى نحو 168.000 متر مربع، ویضم نحو 100 ألف قطعة أثریة یتم عرضھا للعالم لأول مرة

المتحف المصري الكبیر ليس متحف فحسب، بل صمم ليكون مجمعاً ثقافياً سياحياً ترفيهياً ومركزاً للبحث العلمى ليكون قبلة للباحثين الأثريين من كافة انحاء العالم. يضم مخازن ومركز لصيانة وترميم الآثار بالإضافة إلى مساحات واسعة تشمل عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة والمتمثلة في مركز للمؤتمرات، سینما حديثة، عدد من المحال التجارية، مطاعم والكافتريات والساحات المكشوفة التى تصلح لإقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية على خلفية بانوراما الأهرامات.

فيديو قد يعجبك: