إعلان

فاروق جويدة يتحدث عن بدايته الشعرية.. ويؤكد: الإنسان البسيط ثروة مصر

07:15 م الخميس 30 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

تصوير- محمود بكار:

قال الشاعر فاروق جويدة، إنه حسب السنوات التي غاب فيها عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي بلغت ١٦ عاما، شعر أنه "اتنشل" في أعز ما يملك وهو عمره.

وقال جويدة، خلال اللقاء الفكري الذي حل عليه ضيفاً مساء اليوم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: مرة كنت مع نزار قباني في لندن، وكانت هناك قطيعة بينه وبين، النظام المصري، وسألته متى ستأتي مصر فقال مصر لم تعد تحتاجني، فقلت له انت موجود في كل منزل، ولبى بعدها الدعوة وجاء معرض الكتاب وأقمنا أمسية شعرية تاريخية، ثم حفل عشاء حضره كبار مثقفي مصر من القامات الكبيرة وقتها.

وأضاف، أنه لا يوجد ثقافة بدون مصر لا تستطيع أي دولة أن تقوم بدور مصر في الحفاظ على اللغة العربية وهي لغة الاسلام والقرآن، ولولا الدور المصري في أزهرها ومثقفيها وقرائها ومبدعيها وعلمائها ومفكريها، لما حافظ أحد على لغة الضاد.

وتابع: الإنسان المصري هو ثروتنا الحقيقية، ولم نكن يوما دولة غنية، بكل تنوع أطياف الجمهور من العمال إلى الفلاحين إلى المبدعين، ومصر أشبه بالشقة البحري، للعالم وكأنها بلكونة، تطل على عدة نواصي، لأنها تطل على أكثر من محيط وبحر، كما نجحنا في ترويض نهر النيل.

وحول بدايته الشعرية، قال جويدة: في بدايتي بالأهرام أرسلني الأستاذ محمد حسنين هيكل إلى رحلة بالمركب لعدة دول بغرب إفريقيا، وعندما مررت بمضيق جبل طارق، وكنت أحب ابن زيدون وكان أشهر شعراء عهده، فأخذت على نفسي عهدا أن أكتب عنه مسرحية، وتساءلت عن الحضارة التي أقمناها في هذه المنطقة في مرحلة تاريخية سابقة.

وأكمل: "أعشق إبراهيم ناجي، ولكن مقارنته بأحمد شوقي ظالمة، لأنه يشبه كوخ صغير على نهر، مقارنة بشوقي الذي يشبه ناطحة سحاب، ولكني أحب هذا الكوخ الصغير".

فيديو قد يعجبك: