إعلان

نقيب الفلاحين: مصر لا تستورد تقاوي أقماح نهائيا

04:09 م الإثنين 07 أكتوبر 2019

حسين عبدالرحمن أبو صدام

كتب- أحمد مسعد :

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر لا تستورد تقاوي أقماح، وجميع تقاوي القمح إنتاج مصري 100%، وتوفر وزارة الزراعة، التقاوي في عبوات زنة 30 كيلو بـ250 جنيها للعبوة ولكن أغلب المزارعين يزرعون القمح من تقاوي يوفرونها من زراعتهم في الموسم الماضي بنظام يسمى الكسر.

وأضاف أبو صدام في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن مصر تزرع نحو ثلاثة مليون و250 ألف فدان أقماح سنويا توفر نحو 50% من الاحتياجات المحلية السنوية.

وتابع نقيب الفلاحين، أن جهود الحكومة الكبيرة قلصت الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك، حيث ساهم إنشاء الصوامع الحديثة في تقليل نسبة الفاقد، كما زادت الإنتاجية لوحدة الفدان ووصلت إلى 24 أردب للفدان نتيجة استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وساعد استخدام الآلات الزراعية الحديثة في تخفيف الأعباء عن المزارعين وزيادة نسبة الأرباح، كما ساعدت طرق الري الحديثة في تقليل التكاليف وشجعت الحكومة المزارعين على زيادة مساحات زراعة الاقماح بوضع أسعار معقولة وصرف مستحقات المزارعين فور تسليمهم للأقماح مما جعل زراعة القمح زراعة شتوية أساسية في جميع أنحاء الجمهورية تستحوذ على ثلث المساحة الزراعية بجمهورية مصر العربيه تقريبا.

وطالب أبو صدام، وزارة الزراعة بالعمل بجدية على توفير تقاوي معتمدة ومقاومة للأمراض تكفي لزراعة أغلب المساحات لزيادة الإنتاجية وعدم توزيع أصناف تقاوي الأقماح التي كسرت مقاومتها لمرض الصدأ الاصفر وتشديد الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع تداول الأصناف المخصصة للوجه البحري في الوجه القبلي والعكس والتوسع في إرشاد وتوعية الفلاحين بخطورة ذلك على الإنتاجية.

وأوضح نقيب الفلاحين، أنه رغم أن مصر تستورد نحو 50 من احتياجها من الأقماح لدعم رغيف الخبز وسد الطلب المتزايد على منتجات الاقماح بسبب الزيادة السكانية، إلا أننا نخطو خطوات كبيرة نحو تقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك ونحتاج للتوسع الأفقي لزيادة المساحات المزروعة

بالمزيد من استصلاح الأراضي والتوسع الرأسي باستبدال طرق الزراعة والري القديمه بالطرق الحديثه وزراعة الأصناف المستنبطه حديثا ذات الانتاجيه العاليه ومبكرة النضج والمقاومة للأمراض والتي تتحمل قسوة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الاعتدال وعدم الإسراف في استخدام الاقماح ومنتجاتها.

فيديو قد يعجبك: