كيف تنال أجر الحج والعمرة وأنت في بيتك؟.. الشيخ أحمد خليل يجيب
كتب : محمد قادوس
فريضة الحج
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، إن المسلم الذي لا يملك الاستطاعة المالية أو البدنية لأداء فريضة الحج، يستطيع أن ينال أجر الحج والعمرة وهو في بيته بأعمال بسيطة وعظيمة.
وأوضح الشيخ أحمد خليل، خلال تصريحات خاصة لمصراوى، أن من أهم هذه الأعمال صلاة الفجر في جماعة، ثم الجلوس في المصلى حتى شروق الشمس وأداء ركعتين، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".
وأكد الشيخ أن هذا الفضل لا يُسقط عن المسلم فريضة الحج إذا استطاع أداءها لاحقًا، لكنه باب عظيم للأجر والثواب.
وأضاف أن النية الصادقة لها فضل كبير، فمن عزم على الحج ولم يتمكن منه لعذر، كتب الله له الأجر كما لو حج، مستدلًا بحديث النبي ﷺ عن أقوام في المدينة شاركوا الصحابة في الأجر رغم عدم خروجهم لأن العذر منعهم.
وختم الشيخ أحمد خليل بالدعاء قائلاً: "نسأل الله أن يرزقنا حج بيته الحرام، إنه ولي ذلك والقادر عليه".
وكانت الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، قالت في وقت سابق لها أن الله- سبحانه وتعالى- من فضله ورحمته على عباده جعل لمن لم يستطع أداء الحج أجرًا وثوابًا يعادل أجر الحج والعمرة من خلال بعض الطاعات والعبادات.
وببيت عضو مركز الأزهر، خلال تحديد حلقات قناة" الناس":أن من هذه العبادات العزم الصادق على أداء الحج متى تيسر ذلك وأكدت أن النية الصادقة تنال بها الأجور حتى لو منع الإنسان مانع لا حيلة له فيه مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لأصحابه في غزوة تبوك "إن بالمدينة رجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم في الأجر لأنهم حُبسوا بالعذر".
وقالت، امن كانت له عادة في قيام الليل فغلبه النوم كتب له أجر صلاته وكان نومه صدقة من الله عليه، مشيرة إلى أن المسلم إذا نوى بصدق أداء الحج أو العمرة متى تيسر له ذلك كتب له أجر الحاج أو المعتمر.
وأكدت أن النية الصادقة ينبغي أن تكون حاضرة في قلب المسلم من لحظة تكليفه لا ينتظر بها موسمًا معينًا بل يكون دائمًا في قلبه العزم على أداء الفريضة.
وتحدثت عن بعض الطاعات التي وردت في السنة أن أجرها يعادل أجر الحج والعمرة ومنها بر الوالدين واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل يشتهي الجهاد فقال له النبي "إن كانت له أم فليبرّها فإن ذلك يعدل أجر الحاج والمعتمر والمجاهد".
وفي حلقه أخري مذاعه علي قناة الناس، أكد فيها الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من واظب على الأذكار والتسبيح بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، ثم صلى ركعتي الضحى بعد مرور نحو ثلث إلى نصف ساعة من الشروق، كتب الله له أجر عمرة تامة بفضل الله.
وأوضح، أن الأذكار بأنواعها – من تسبيح وتهليل وحمد وصلاة على النبي ﷺ – كلها خير، مشددًا على أن الصلاة على النبي ﷺ من أفضل الذكر لأنها تجمع بين ذكر الله والصلاة على رسوله الكريم.
اقرأ أيضاً:
هذه الأمور سبب قلة البركة في المال وكثرة الديون.. أمين الفتوى يوضح
قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري.. ماذا فعلوا وكيف كان رده ولماذا ألّف كتابه؟
زوجتي مريضة ولن تستطيع الإنجاب فهل يجوز التبرع لها بالبويضات؟.. عالم أزهري يوضح