إعلان

تغيرات لا تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عندما تكره وظيفتك؟

01:04 م الجمعة 26 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: رويدا أشرف

عدم الرضا الوظيفي أمر شائع بين العاملين في كل مكان بالعالم، ووفقًا لـ"FlexJobs"، يفكر واحد من كل ثلاثة أشخاص في ترك مكان عمله.

أجرت FlexJobs استطلاعًا شمل 2202 شخص لمعرفة ما إذا كانوا يريدون ترك وظائفهم، وأشارت النتائج إلى أن أكثر من نصف المستجيبين كانوا غير سعداء بما يكفي في العمل لدرجة أنهم يريدون المغادرة.

وإذا كنت غير سعيد في العمل، فقد يتسبب ذلك في ضغوط تؤثر سلباً على صحتك. إليك ما يحدث لجسمك عندما تكره وظيفتك، وفق ما أورد موقع "healthdigest".

- لا تنام جيدا:

توضح الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM) أن السبب الشائع للأرق المرتبط بالوظيفة هو التركيز على مشاكل العمل بعد مغادرة المكتب.

يمكن لهذا النوع من الاجترار أن يبقيك مستيقظًا في الليل، بل ويجعلك تحلم بوظيفتك.

- التعب:

إذا لم تكن راضيًا عن عملك، فقد تعاني من الإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة.

وللإرهاق الوظيفي أسباب مختلفة، بما في ذلك الإجهاد الناجم عن نقص السيطرة والدعم الاجتماعي، وديناميكيات مكان العمل المختلة، وعدم التوازن بين العمل والحياة.

إذا كان ضغوط العمل مستمرة، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض جسدية تتداخل مع نومك.

- الصداع المنتظم:

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالصداع أثناء تعرضك للإجهاد، وتتراوح ضغوط العمل التي يمكن أن تسبب الصداع من القضايا المهمة، مثل المواعيد النهائية للمشروع إلى المهيجات البسيطة، مثل التأخير الناجم عن العناصر المفقودة أو الازدحام المروري.

- آلام العضلات:

يؤدي التوتر إلى أكثر من مجرد التسبب في الصداع، تمتد استجابة الإجهاد الوقائي للجهاز العصبي السمبثاوي إلى مناطق متعددة من الجسم، ومنها أسفل الظهر والأطراف العلوية، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA).

ينتج عن هذا آلام في العضلات، والتي تكون عند بعض الأشخاص شديدة بما يكفي لتقليص النشاط البدني قد تعاني أيضًا من تقلصات بسبب توتر العمل.

- مشاكل في الجهاز الهضمي:

تشير مراجعة في المجلة العالمية لفيزيولوجيا الجهاز الهضمي (WJGP) إلى ضغوط العمل باعتبارها واحدة من أكثر المشكلات الصحية خطورة في العالم، إذ يمكن أن يعاني الجهاز الهضمي (GIT) من العديد من التغييرات المرتبطة بالإجهاد، بما في ذلك القرحة، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، واضطراب المعدة.

ويؤدي القلق إلى دخول المواد الكيميائية المسببة للتوتر في الجسم إلى الجهاز الهضمي، يمكن أن يتداخل هذا مع الهضم، ويقلل من إنتاج الأجسام المضادة، ويسبب أمراضًا معدية معوية مختلفة بسبب تعطل الكائنات الدقيقة المعوية الصحية.

التعرض للمرض:

الإجهاد النفسي ليس فقط مزعجًا جسديًا وعاطفيًا، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على جهاز المناعة.

ويغير ضغط العمل من العمليات الالتهابية والطريقة التي يستجيب بها جسمك للعوامل المعدية.

ويمكن أن يؤثر أيضًا على التئام الجروح والاستجابة للتطعيم والسرطان والمناعة الذاتية.

ويعطل الإجهاد المزمن توازن السيتوكينات، وهي بروتينات صغيرة تساعد في التحكم في خلايا الجهاز المناعي، هذا يحد من فعالية الخلايا التي تحمي الجهاز المناعي.

يمكن لحالتك المزاجية أن تزيد من حدة هذه التأثيرات، لذلك إذا كنت متوترًا وغير سعيد في العمل، فمن المرجح أن تصاب بالمرض.

- تتغير شهيتك:

الأكل تحت ضغط العمل يعمل على تغييرات في إجهاد الدماغ ودوائر التحفيز مثل نظام الدوبامين الحوفي، وهذا يمكن أن يجعلط أكثر استجابة للأطعمة "ذات المذاق المفرط".

عادة ما تكون هذه الأطعمة عالية المعالجة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات والصوديوم والدهون، وتؤدي تأثيرات الإجهاد الدماغي هذه أيضًا إلى حدوث تغييرات أيضية تعزز زيادة الوزن والدهون في الجسم.

- تغير وزنك:

يساهم الإجهاد في زيادة وزن البطن، إذ إن هناك علاقة بين زيادة حجم البطن ومستويات الكورتيزول طويلة المدى التي يتم قياسها في شعر فروة الرأس.

تغيرات الشهية الناتجة عن الإجهاد هي السبب وراء الزيادات في دهون البطن، ولكن هناك المزيد من العمل على المستوى الخلوي والهرموني أكثر من مجرد تناول السعرات الحرارية العالية.

يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على علم التخلق ويؤدي إلى تغييرات الوزن (عن طريق التغذية والتمثيل الغذائي).

- فقدان الرغبة الجنسية:

ربما سمعت عن مصطلح "غرفة النوم الميتة"، الذي تصفه صحة المرأة بأنه علاقة رومانسية ظلت بلا جنس لفترة طويلة من الزمن، مثل شهور أو حتى سنوات.

يعد الافتقار إلى التواصل وزيادة الوزن عاملين مساهمين في جفاف العلاقة الحميمة هذا، لكن السبب الذي يتصدر القائمة هو ضغوط العمل.

خلال أوقات التوتر المتزايد، يقوم الجهاز العصبي السمبثاوي بإحداث تغييرات فسيولوجية موجهة نحو البقاء وليس التكاثر، تؤدي الزيادات التي يسببها الإجهاد إلى مستويات الكورتيزول إلى تقليل الدافع التناسلي.

- يزداد خطر إصابتك بأمراض القلب:

تصف مراجعة بحثية نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (JAHA) إجهاد الوظيفة كعامل مساهم في لعب دور في أمراض القلب والأوعية الدموية.

تشير مراجعة في تقارير أمراض القلب الحالية إلى أن ضغوط العمل تزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 10-40٪، تؤدي الاختلافات في العمر والجنس والخلفية الاجتماعية والاقتصادية إلى الحد الأدنى من الاختلافات في حدوث أمراض القلب، مما يشير إلى أن ضغوط العمل هي المساهم الرئيسي.

والعمل لساعات طويلة وانعدام الأمن الوظيفي هي عوامل إضافية إلى جانب إجهاد الوظيفة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

- قد يزيد سكر الدم:

الجلوكوز، أو السكر، هو المصدر الرئيسي للوقود في الجسم، يوجد في مجرى الدم حيث يسهل الوصول إلى الخلايا والأنسجة والأعضاء.

يتم تخزينه أيضًا في أنسجة العضلات والكبد للاستخدام في المستقبل، ولا عجب أن الإجهاد يمكن أن يزيد من نسبة السكر في الدم، حيث يستجيب الجهاز العصبي الودي للإجهاد عن طريق زيادة توافر الوقود.

إذا كان ضغطك مستمرًا، مثل النوع الذي تواجهه في وظيفة لا تكون فيها سعيدًا، فقد تواجه ارتفاعًا مستمرًا في نسبة السكر في الدم يسمى ارتفاع السكر في الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.

- قد يرتفع ضغط الدم لديك:

يؤدي ضغط العمل المزمن إلى زيادة ضغط الدم، كجزء من استجابة إجهاد الجهاز العصبي الودي، تزداد مستويات هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين لديك.

هذا يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر وتضيق الأوعية الدموية ( تضيق الأوعية )، ينتج ارتفاع ضغط الدم عن زيادة النتاج القلبي المصحوب بتضيق الأوعية الدموية.

يمكن أن يساعدك تضيق الأوعية خلال الأزمات الحادة بعدة طرق، يمكن أن يحميك من فقدان السوائل والنزيف المفرط.

- قد تشعر بالتعب العقلي:

يمكن أن ينبع الإرهاق العقلي من الإرهاق العاطفي الذي تتعرض له أثناء عدم سعادتك في العمل، ويتداخل مع أدائك بعدة طرق.

على سبيل المثال، قد تواجه صعوبة في التركيز، أو ربما تكون قد فقدت الدافع، ما يؤثر على أداء وظيفتك ويزيد من مستوى التوتر لديك.

والإرهاق العقلي يؤثر على قدرتك على حل المشكلات ومعالجة العواطف والتحكم فيها، وحتى التفكير ببساطة.

- تغيرات في الدورة الشهرية:

يسبب الإجهاد الناتج عن بيئة العمل غير السعيدة، تغييرات في الدورة الشهرية.

في ظل الظروف العادية، يبدأ ما تحت المهاد في دماغك سلسلة من الإشارات الكيميائية عبر الغدة النخامية إلى المبايض، ما يؤدي إلى إفراز هرموني الإستروجين والبروجسترون المحفزين للحيض.

وعندما تكونين تحت الضغط، يمكن أن يتداخل الكورتيزول مع هذه الإشارات ويسبب تغييرات في دورتك الشهرية، قد تعانين من فترات متأخرة أو خفيفة، أو قد لا تحضين لفترة طويلة من الوقت.

هذا ما يحدث عند وضع الملح على لسانك لدقائق

انتبه.. 10 علامات تحذيرية تكشف الإصابة بجلطات الدم

"مسرفين للغاية".. 5 أبراج بتصرف الفلوس دون حساب وأخر الشهر تندم

منها أنياب العناكب.. 6 سموم تساعد الناس على الشفاء

ملهمش حظ.. 5 أبراج قراراتهم كلها غلط وبيرجعوا يندموا

فيديو قد يعجبك: