إعلان

لماذا يكون نوم البعض "تقيل" بينما يكون "خفيفا" عند آخرين؟

04:30 م السبت 28 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آلاء نبيل

عادة ما يكون هناك اختلاف في أنواع النوم بين الأشخاص، فالبعض نومهم "خفيف" والآخر "ثقيل"، فما سبب ذلك؟.. هذا ما نستعرضه وفقًا لموقعي everydayhealth،amerisleep.

ينزعج الأشخاص الذين ينامون بشكل خفيف بسهولة من خلال المحفزات الخارجية، مثل الضوء والرائحة والضوضاء، في حين أن الأشخاص الذين ينامون بشدة ليسوا كذلك، ومع ذلك، فإن مقدار الوقت الذي تقضيه في كل مرحلة من مراحل النوم ليس مسؤولاً بالكامل عن هذه المستويات المتفاوتة من الحساسية.

وجدت دراسة حديثة عن النوم أن مغازل النوم (نوع من الموجات الدماغية) تؤثر أيضًا على قدرتنا على البقاء نائمين عند تعرضنا لمؤثرات خارجية، لذا استخدم الباحثون مخطط كهربية الدماغ لتتبع وجود مغازل النوم في اثني عشر نائمًا، ووجدوا أنه كلما زاد عدد مغازل النوم التي ينتجها الشخص، قل احتمال حدوث تغيرات مفاجئة في الضوء أو الضوضاء أو الرائحة، على الرغم من أن مغازل النوم عالية التردد تمنع بشكل فعال التغييرات المعطلة في بيئة نومنا، إلا أن الأطباء لم يجدوا طريقة لزيادة هذه التغييرات.

ووجد الباحثون أيضًا أن مغازل النوم كانت نشطة بشكل خاص خلال مرحلة النوم الثانية، قبل الوصول إلى النوم العميق مباشرة، حيث قد يكون هذا هو السبب الذي يجعل الأشخاص الذين ينامون بشكل خفيف يكافحون للحصول على الراحة التصالحية.

لحسن الحظ، يمكن للأشخاص الذين ينامون بشكل خفيف اتخاذ تدابير إضافية لتحسين نوعية نومهم .

كيفية الحصول على ليلة نوم جيدة

ضع جدولًا للنوم، من خلال الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم يحافظان على ساعة جسمك الداخلية أو إيقاع الساعة البيولوجية.

ضع روتينًا لوقت النوم، حيث قد يؤدي إكمال الأنشطة المجهدة، مثل العمل قبل النوم، إلى القلق الليلي ووقت الاستيقاظ المتكرر.

حافظ على درجة حرارة الغرفة مريحة، حيث تؤدي الانخفاضات في درجة حرارة الجسم إلى الرغبة في النوم، بينما تعزز الزيادات في درجة الحرارة من اليقظة، وتسمى هذه العملية التنظيم الحراري وهي جزء من إيقاع الساعة البيولوجية أو ساعة الجسم الداخلية.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: