prostestcancer

إعلان

تحذيرات من الاستخفاف بمتغير أوميكرون.. إليك ما يجب أن تعرفه عنه للبقاء آمنًا

10:00 م الجمعة 17 ديسمبر 2021

صورة تعبيرية

كتبت- هند خليفة

أثار أوميكرون المتغير الجديد لفيروس كورونا، العديد من المخاوف حول العالم، من وقت اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا حتى الآن، إذ تفشى في 77 دولة حتى الآن.

ومؤخرًا قالت منظمة الصحة العالمية إن المتغير الجديد ينتشر بمعدل غير مسبوق، وحثت الدول على الاستعداد واتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتوائها، يحسب موقع timesofindia.

-ما الذي يجعلها مقلقة؟

يُقال إن المتغير شديد التحور يمكن نقله بشكل كبير ومن المقرر أن يتجاوز دلتا، وفقًا لرئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي نوه إلى أن أوميكرون ربما يكون في معظم البلدان، حتى لو لم يتم اكتشافه بعد.

وأوضح أن أوميكرون ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متغير سابق، على الرغم من أن معظم حالات الإصابة به كانت خفيفة حتى الآن، فقد أبلغت المملكة المتحدة عن أول حالة وفاة لـ أوميكرون يوم الإثنين الماضي.

-لا تكن مخطئاً واعتبر أوميكرون "معتدلاً"

عندما تم اكتشاف متغير فيروس كورونا الجديد لأول مرة في جنوب إفريقيا، أشارت الدكتورة أنجليك كويتزي، رئيسة الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا، إلى أن المرض كان خفيفًا وأن الأشخاص المصابين لم يبلغوا عن أي أعراض خطيرة.

من الحمى الخفيفة والتعب وآلام الجسم و "حكة الحلق" إلى عدم وجود علامات لفقدان حاسة الشم أو التذوق، قام الطبيبة بسرد الأعراض التي لا تبدو خطيرة.

وحذر خبير منظمة الصحة العالمية، بروس إيلوارد، بشدة من "القفز إلى نتيجة مفادها أن هذا مرض خفيف"، وحث على التعامل مع المتغير بجدية أكبر بدلاً من رفضه باعتباره "معتدلًا".

-كورونا يترك حذرا

كان فيروس كورونا غير متوقع منذ يوم اكتشافه لأول مرة، من الأعراض إلى تقدمه إلى التأثير طويل المدى الذي يمكن أن يحدثه على الأفراد، كل شيء غير مؤكد عندما يتعلق الأمر بالفيروس.

وقد يكون من الصعب فك رموز المتغيرات الجديدة مثل أحدث إصدار من أوميكرون، بينما قد تعتقد أنه أقل خطورة وقد لا يسبب نفس الفوضى مثل دلتا.

ونصح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس بعدم "اعتبار أوميكرون معتدلاً"، في حين أن البديل الجديد قد يسبب أعراضًا أقل حدة، فإن الزيادة في عدد الحالات قد تطغى على نظام الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

وبعد الدمار الذي سببه فيروس كورونا بجميع موجاته التي شهدها العالم، علينا تجنب أي وضع مماثل، باتخاذ جميع التدابير الوقائية، والتي من أهمها:

-ارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد

ينتشر فيروس كورونا بشكل أساسي بين الأشخاص من خلال الاتصال الوثيق وعبر الهباء الجوي، لذا فإن ارتداء الأقنعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالفيروس إلى حد كبير.

كما أن الحفاظ على مسافة مناسبة من الأشخاص الآخرين، وغسل يديك بعد لمس المناطق التي يتم الوصول إليها بشكل متكرر، يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى.

- كيف تحمي أطفالك؟

كآباء، فإن الخطوة الأولى لحماية أطفالك هي الحصول على لقاح كورونا، بالنظر إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لم يتلقوا بعد لقاحاتهم، يجب على من حولهم ، المؤهلين للحصول على اللقاحات، ألا ينتظروا بعد الآن.

عليك التأكد من أن طفلك يرتدي قناعًا، في كل مرة يخرج فيها أو يذهب إلى المدارس أو يشارك في أنشطة في الهواء الطلق، كما أنه من الأفضل الأفضل تقييد زياراتهم الخارجية في الوقت الحالي، كما يجب أن يكون غسل اليدين والتعقيم من الأشياء الأساسية التي يجب تعليمها للأطفال في الوقت الحالي.

فيديو قد يعجبك: