إعلان

هل مناعة القطيع تنهي فيروس كورونا؟.. دراسة تحسم الجدل

11:00 ص الأربعاء 08 يوليه 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

خلُصت دراسة جديدة إلى أن تحقيق ما يسمى بمناعة القطيع ضد فيروس كورونا الجديد قد تكون "غير قابلة للتحقيق".
ووجد الباحثون أن 5% فقط من السكان في إسبانيا، أصيبوا سابقا بفيروس SARS-CoV-2، واكتسبوا أجساما مضادة، ومع ذلك، لم يصب عدد كاف من الأشخاص بالمرض، حتى لا يكون هناك انتشار في المجتمعات. وهذا يعني أن 95% من الإسبان ما يزالون عرضة للإصابة بـ"كوفيد-19".
وحذر مسؤولو الصحة العامة لسنوات من أن اللقاحات، لا تحمي الأفراد فحسب، بل تحمي المجتمع ككل فيما يعرف بـ "مناعة القطيع"، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم".
ويحدث هذا عندما تصبح الغالبية العظمى من المجتمع - ما بين 80 و95% - محصنا حتى حال العدوى، ولن يحدث الانتشار واسع النطاق للمرض.
وقالت الدكتورة مارينا بولان، مديرة المركز الوطني لعلم الأوبئة في إسبانيا، والمعدة الرئيسية للدراسة، في حديثها مع "سي إن إن"، إن معدلات مناعة القطيع المحتملة قد تكون أقل ولكننا ما زلنا غير قريبين من أي مكان.
وكانت هذه هي استراتيجية المملكة المتحدة - لبناء مناعة القطيع بدلا من الإغلاق من أجل محاربة فيروس كورونا.
وقال السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في الحكومة، لشبكة "سكاي نيوز": "مناعة القطيع [تسمح] بما يكفي منا ممن سيصابون بمرض خفيف ليصبحوا محصنين".
وعندما أظهرت النماذج أن نظام المستشفيات في البلاد لن يكون قادرا على معالجة جميع الحالات الخطيرة، تراجعت الحكومة عن الخطة.
وجندت الدراسة، التي نشرت في مجلة The Lancet، أكثر من 61000 مشارك، وتضيف إلى نتائج دراسة الشهر الماضي التي نُشرت أيضا في المجلة ذاتها، والتي تضم ما يقرب من 2800 مشارك في جنيف.
وفي المرحلة الأولى، التي أجريت بين 27 أبريل و11 مايو، كان معدل انتشار الأجسام المضادة بين السكان يُقاس بالنسب المئوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان