إعلان

تطور "كورونا" خلال 100 يوم.. أعراض جديدة و3 أنواع من الفيروس تغزو العالم

06:00 م الإثنين 13 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أميرة حلمي

نحو أكثر من 100 يوم مرّت على ظهور فيروس جديد من سلالة فيروسات كورونا في الصين، ثم تفشيه في مختلف أنحاء العالم.

خلال هذه المدة، تدرس منظمة الصحة العالمية والمؤسسات البحثية والعلمية وغيرها فيروس كورونا "كوفيد 19"، الذي أغرق العالم بأسره وجعله في وضع كارثي أشبه بسيناريو فيلم رعب، فأحلّ الذعر في كل مكان، وحصد أكثر من 113 ألف حالة وفاة، وأصاب ما يزيد عن 1.8 مليون إنسان فيما بات أربعة مليارات شخص قيد الحجر المنزلي.

وفي هذه المدة ظهرت أمور مستجدة للفيروس "عدو البشرية" كما وصفته منظمة الصحة العالمية، نذكرها لكم خلال السطور التالية.

- إصابة متعافين من كورونا مجددا:

منذ تفشي فيروس كورونا في دول العالم، تتلقى كورونا الجنوبية إشادة بتجربتها في احتواء الفيروس، إذ طبقت حملة اختبارات واسعة النطاق، كشفت عبرها عن الإصابات ليتم عزل المصابين، وتتبع كل من اختلط بهم، عبر المراقبة بالفيديو أو تتبع استخدام بطاقاتهم المصرفية أو هواتفهم الذكية، من أجل إجراء فحص لهم.

بعض المصابين لا تظهر عليهم الأعراض.. تعرف على أطوار الفيروس الأربعة

ومع ذلك قد تكون التجربة الناجحة مهددة مع عودة الفيروس لبعض المرضى، فقد أعلنت كورونا الجنوبية أن 91 مريضا كان يعتقد أنهم تعافوا من فيروس كورونا أثبتت تحاليلهم إصابتهم مرة اخرى.

وأشار مدير المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية، إلى أن الفيروس ربما يكون عاود النشاط لكن العدوى لم تنتقل للمرضى مرة أخرى، وسط شكوك في فاعلية ودقة الاختبارات التي تعرض لها المصابون قبل إعلان تعافيهم.

وما حدث في كوريا الجنوبية أثار قلقا للعالم خاصة بعد تأمل كثير من الدول أن يطور من أصيبوا بالعدوى مناعة تحول دون عودة الوباء إلى الظهور، وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز".

وفي محاولة لتجنب السيناريوهات السلبية تدرس منظمة الصحة العالمية تقارير مرضى كوريا الجنوبية الذين جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج، مؤكدة ضرورة اتباع الإجراءات بشكل صحيح عندما يتم أخذ عينات من المرضى المشتبه بهم.

- ظهور أعراض جديدة

إضافة إلى السعال والعطس وضيق التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصف عدد من مرضى فيروس كورونا عارضا جديدا غريبا للمرض، وهو الشعور بما يشبه الوخز تحت الجلد.

ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن سيدة مريضة بمدينة "نورث تاينسايد"، إنها شعرت وكأنها "غطست في بحيرة جليدية" بعد أن شعرت بالوخز الغريب.

وأضافت: "يبدو الأمر مثل الغطس في بحيرة جليدية، مثل التعرض للبرق، مثل وخز الدبابيس والإبر في جميع أنحاء جسدي".

وقال مريض آخر يبلغ من العمر 40 سنة، إنه بعد 4 أسابيع من ظهور أعراض كورونا، بدأ مؤخرا يشعر بـ"ألم الوخز" في يديه وذراعيه.

الأعراض نفسها اشتكى منها مريض ثالث يبلغ من العمر 60 سنة، وقال: "كنت أعاني السعال والتهاب الحلق، وفي الأسبوع التالي شعرت بألم شديد في كل مكان، وحمى وصداع، مع النوم طوال الوقت. ولكن أغرب شيء شهدته هو الشعور بأن جسدي كله كأنه مصاب بحروق الشمس وحتى ارتداء قميص عادي كان مؤلما. أعاني من الربو، وقبل 3 سنوات عانيت من جلطة في رئتي".

شابة عمرها 29 سنة، قالت لصحيفة ميرور البريطانية "شعرت بتوعك واحتجت إلى الاستلقاء بسبب شعور "الوخز" في بشرتي. كنت أتجمد ولم أستطع البقاء مستيقظة لفترات طويلة".

منها الصداع والإرهاق.. 10 علامات قد تدل على الإصابة بـ"كورونا"

- 3 سلالات من الفيروس في العالم

كما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن العلماء تمكنوا من اكتشاف انتشار ثلاثة أنواع من الفيروس في مختلف بقاع العالم.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة من الباحثين في جامعة "كمبريدج" البريطانية، توصلوا بعد تحليل التاريخ الجيني للفيروس إلى استنتاج مفاده أن هذا الفيروس تعرض لتحولات وطفرات، خلال انتشاره في جميع أنحاء العالم، وأثبت العلماء أن النوع الأصلي من الفيروس الذي انتقل إلى البشر لأول مرة، هو الأكثر شيوعا في أستراليا والولايات المتحدة. وأطلق العلماء عليه اسم "النوع أ".

وتحول هذا النوع بعد ذلك إلى "النوع ب" الذي تسبب في انتشار الوباء في الصين. ومن المرجح أن سكان أوروبا يواجهون حاليا بشكل أكبر، "النوع C"، الذي يعتبر سلالة جديدة من "النوع ب". ويؤكد علماء الجامعة البريطانية أن كورونا يواصل التحول لينتج طفرات جديدة.

- باحثون: الخفافيش تؤوي 6 أنواع جديدة من كورونا

تمكن فريق من الباحثين من تحديد 6 فيروسات "مجهولة" تنتمي إلى نفس عائلة فيروسات كورونا، مثل العامل الممرض المسؤول عن وباء كوفيد-19، المعروف باسم فيروس كورونا الجديد.

واكتشف فريق علماء من حديقة الحيوانات الوطنية التابعة لمعهد سميثسونيان والمعهد البيولوجي لحماية البيئة، في الولايات المتحدة، بقيادة مارك فاليتوتو، الفيروسات الجديدة في خفافيش تعيش في ميانمار بجنوب شرقي آسيا، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "بلوس ون"، ونقلتها "سكاي نيوز".

ويعتقد العلماء أن الخفافيش هي خزانات طبيعية للفيروسات التي تصيب البشر، كما يرى باحثون أن فيروس كورونا الجديد وسلالات فيروسات كورونا الأخرى قد نشأت في الخفافيش.

وفي حالة فيروس كورونا الجديد، يعتقد أن الفيروس قد مر عبر مضيف وسيط (آكل النمل الحرفشي أو البانغولين) قبل أن ينتقل لأول مرة إلى البشر في ووهان، بمقاطعة هوبي في الصين.

اضغط هنا

إحنا أقوى من كورونا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان