جائزة أبوظبي الكبرى: هاميلتون يتوقع منافسة نزيهة مع فيرستابن

أبوظبي - (د ب أ):

قلل البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، من شأن التكهنات التي أثيرت بأن نظيره الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، قد يعرقل مسيرته في سباق جائزة الإمارات الكبرى يوم الأحد القادم، في آخر سباقات الموسم ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1.

ويدخل فيرستابن وهاميلتون السباق الإماراتي، متعادلين في صدارة الترتيب في فئة السائقين برصيد 5ر369 نقطة لكل منهما، بعد عام من سباقات المد والجزر بينهما.

كان فيرستابن قريبا من التتويج باللقب، قبل أن يقلب هاميلتون، الساعي للفوز بالمسابقة للمرة الثامنة وتحطيم الرقم القياسي كأكثر السائقين فوزا ببطولة العالم، الطاولة عقب فوزه بسباقات الجائزة الكبرى الثلاثة الأخيرة، قبل أن يتجدد الموعد بينهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لتحديد هوية المتوج باللقب.

كانت هناك الكثير من الحوادث بين الثنائي على مدار الموسم الحالي، حيث اصطدم فيرستابن وهاميلتون على المسار الصحيح، واشتبك كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول وتوتو فولف، نظيره في مرسيدس، شفهيا.

والادعاءات والادعاءات المضادة حول شرعية سيارة كل فريق، والانتقادات الشخصية اللاذعة على المضمار تخللت ما كان بالفعل موسما ينبغي ألا يمحى من ذاكرة الجميع.

واصطدم هاميلتون بمؤخرة سيارة فيرستابن في سباق الجائزة الكبرى السعودي يوم الأحد الماضي، وتعرض الأخير لعقوبة مدتها 10 ثوان لإبطائه دون توخي الحذر، ثم تعرض لعقوبة أخرى مدتها 5 ثوان، لخروجه عن المضمار وتمتعه بميزة.

سيكون فيرستابن بطلا للعالم هذا العام إذا تقرر إخراج كلا السائقين من سباق جائزة أبوظبي، دون أن يتدخل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو أمر لن يكون فريدا في تاريخ منافسات فورمولا-1.

عندما سئل عما إذا كان يثق في فيرستابن للحفاظ على احتواء معركته على المسار، أجاب هاميلتون: "أعتقد أن كل شخص هنا يتسابق للفوز. أود أن أصدق أن الجميع يريد أن يفعل ذلك بالطريقة الصحيحة - حتى أنني لا أدع ذلك يتسلل إلى ذهني".

وأشار هاميلتون "لا يمكنني التحكم في تلك الأشياء التي تدور من حولي. كل ما يمكنني التحكم فيه هو ما أقوم به من حيث التحضير وكيفية التصرف".

وتابع "إنني بصراحة لا أكترث كثيرا بهذا الأمر .أنا هنا لأقوم بأفضل عمل ممكن مع هذا الفريق الرائع. نحن نمضي قدما بكامل قوتنا بنفس التركيز ولا نهدر طاقتنا على أشياء خارجة عن سيطرتنا".

كان فيرستابن أيضا سريعًا في التأكيد على أنه لم يخطر بذهنه وقوع حوادث مماثلة كالتي جرت بين السائق البرازيلي الراحل آيرتون سينا ونظيره الفرنسي آلان بروست عام 1990، وكذلك الألماني مايكل شوماخر والبريطاني دامون هيل بعدها بأربعة أعوام، والتي شهدت تعرض السائقين المتنافسين على اللقب لحادث في السباق الأخير من الموسم.

وشدد فيرستابن: "أعتقد كسائق أنك لا تفكر في مثل هذه الأشياء. أنت فقط تريد أن تبذل قصارى جهدك كفريق".

وألمح فيرستابن "من الطبيعي أن تبدأ وسائل الإعلام في قول هذه الأشياء. ليس لدي الكثير للتعليق على ذلك ، أحضر فقط إلى هنا في محاولة لبذل أقصى الجهد، وأكون مستعدًا والفائز يتوج بالسباق ".