إعلان

"أحلى جرة رجل وحب من أول نظرة".. قصة زيجتي أسامة أنور عكاشة

09:02 ص الخميس 28 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- ضياء مصطفى:

تحل اليوم ذكرى الرحيل العاشرة للسيناريست الأشهر في تاريخ الدراما المصرية أسامة أنور عكاشة، إذ رحل عن عالمنا في 28 مايو 2010.


ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات والحكايات عن الفنان الراحل..

عمل إخصائيا اجتماعيا ثم مدرسا في بداية حياته العملية.

قال للإعلامية سهير شلبي في برنامج "دردشة" إن أول عمل قام بكتابته هو مسلسل "الحصار".

أكد أنه استقال من وظيفته للتفرغ للكتابة، مشيرًا إلى أنه لم يستطع أن يجمع بين الكتابة والوظيفة.

من أبرز أعمال عكاشة مسلسلات: "ليالي الحلمية، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، الراية البيضا".

وكتب عكاشة للسينما 5 أفلام سينمائية وهي: "كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، الطعم والسنارة".

أنجب "هشام" الذي عمل في مجال الإخراج، و"نسرين" مذيعة الراديو الشهيرة.


اقتبست روايته "منخفض الهند الموسمي"، للتحول لمسلسل تليفزيوني، تحت اسم "موجة حارة"، من بطولة إياد نصار، وعرضت بعد وفاته.

قالت ابنته نسرين، للإعلامي جابر القرموطي، إن شقيقها "هشام" كان يعاني من أزمات نفسية قبل وفاته في عام 2013.

قال في حوار له إن القراءة بمفردها لا تصنع كاتبا، لكن هناك شيئا آخر يسموه الموهبة او الاستعداد الفطري، والذي يتنمى بالخبرات، وكلما استطاع الشخص تنمية خياله، أصبح كاتبا أعظم.

قال إن موضوع التعبير في المراحل المدرسية هي من لفتت نظر المدرسيين لموهبته، لكن مرحلة الكتابة القصصية مرحلة لاحقة.

أوضح أن مصطلح الأدب التليفزيوني يطلق على الأعمال الدرامية التي ترتقي للأدب ويمكن قراءتها بشكل منفصل عن مشاهدتها في التليفزيون.
أشار إلى أن الدراما التليفزيونية لا بد أن تراعي القواعد الاجتماعية والأخلاقية.


كشفت ابنته الإعلامية نسرين عكاشة، في حوار مع 8 الصبح، رغم كريزما بابا وصورته كشخص "أسد" وقوي"، فإنه كان إنسانا بسيطا جدا، ويحب الضحك والقرب من الناس، فقد كان شخصا حنون لأبعد الحدود.


أضافت أنه كان يحب "قعدة القهاوي" ليقترب من الناس أكثر وأكثر، مشيرة إلى أنه كان يحرص على الجلوس مع أسرته لمدة ساعة قبل دخوله المكتب ويشرع في كتابة أعماله.

وأشارت إلى أن شخصيته تأثرت كثيرا بجمال حمدان ونجيب محفوظ، لكنه أراد أن يقدم مصر التي في فكره هو.

أما أرملته "سهير" فقالت إنه رأها في فرح ابنة عمها، وهو كان صديق العريس، فطلب الجلوس معها، مشيرة إلى أنها وجدت فيه الكثير من مواصفات فتى أحلامها كشخصية، ولونه الأسمر، "ولدغته".


أما الفنانة عبير منير، أرملته الثانية، والتي كانت متزوجة قبله من رجل الأعمال محمد قورة، وأنجبت منه ثلاثة أبناء هم أدهم والفنانة ملك قورة والفنانة مريم قورة، فأوضحت أن المخرجة إنعام محمد علي، طلبت منها المشاركة في مسلسل مباراة زوجية، وحين شاهدها أسامة أنور عكاشة، طلب من المخرجة أن تصطحبها معها، لتحضرا عرض إحدى مسرحياته.

وأضافت في حوار خلال برنامج "كلام ستات": "كنت طول المسرحية، مش عارفة أركز، كنت مبهورة وخايفة ومخضوضة وهو قاعد جنبي"، متابعة: "لما قالي عاوزني معه في مسلسل، قلت خلاص هبقى صفية العمري، وكنت هشترك في كناريا وشركاه، لكن شاركت في المصراوية، وعرفنا بعض وحبينا بعض وأتجوزنا، وكانت أجمل جرة رجل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان