إعلان

كيف تخلص أحمد زكي من لعنة "الخمسة جنيه" ؟

03:38 م الأربعاء 18 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-مصطفى حمزة:

5 جنيهات فقط لعبت دورا محوريا في حياة الفنان أحمد زكي بأكثر من موقف، الأولى أنقذت مستقبله الدراسي، والثانية كاد أن يترك بسببها مسرحية مدرسة المشاغبين.

عام 1964 كان أحمد زكي الطالب في المدرسة الصناعية في محافظة الشرقية، نجم منتخب المحافظة للمدارس الثانوية بالنشاط المسرحي، وحصد هذا المنتخب بعد انضمامه بترشيح المخرج المسرحي وفيق فهمي، على المركز الأول على مستوى الجمهورية بسبب الفتى الأسمر، "حسبما ذكر د.أحمد شوقي عبد الفتاح في كتابه أحمد زكي الموهبة والتفرد".

ومع احتفال زكي بنجاحاته المسرحية، تلقى صدمة الرسوب في الدراسة، وعند حلول عام 1965، كان التهديد بحرمانه من دخول العام الدراسي بسبب عجزه عن دفع مصاريف الامتحان، إلا أن مدير المدرسة في ذلك الوقت " المهندس كامل نجم"، أنقذ مستقبل الشاب اليتيم وسدد من أجل "زكي" قيمة المصروفات البالغة 5 جنيهات.

وبعد مشاركة أحمد زكي في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، عادت لعنة الـ 5 جنيهات لتطارده، إذ كان يتقاضى أجرًا 25 جنيها من المنتج سمير خفاجي، واحتاج الفنان الشاب إلى سلفة مالية قدرها 5 جنيهات.

وذكر د. أحمد شوقي في كتابه، أن مؤسس الفرقة المنتج سمير خفاجي رفض طلب السلفة، وتحت إلحاح الحاجة، طلب أحمد زكي من الناقد الفني فؤاد معوض الوساطة للحصول على المبلغ، وبالفعل رضخ المنتج للطلب، و اشترط على مدير الفرقة محمد حافظ، ألا يقوم بصرف المبلغ، إلا بعد توقيع "زكي" على إيصال أمانة .

وكانت المفارقة أن أحمد زكي عقب تسلمه الـ 5 جنيهات، قام بتمزيقها، وهو يقول " أنتي اللي كنت ذلاني ".

فيديو قد يعجبك: