الأهالي عن مزلقان "عتريس" بكفر الشيخ: "الموت بينادي علينا" (صور)
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
كوبري صغير يمتد لمزلقان قطار، يتوسطه قضبان، يفصل بين منطقتي حي شمال، وحي جنوب بمدينة دسوق، الكوبري متهالك، والمزلقان، حولته السكة الحديد، لمعبر غير قانوني، على الرغم من حيوية هذا المزلقان، حيث يعبره يوميًا آلاف الطلاب والتلاميذ، والأهالي لكونه يربط بين أكبر أحياء المدينة، وحوله أكثر من مدرسة.
"الموت ينادي الطلاب والتلاميذ والأهالي يوميًا لما بيعبروا مزلقان كوبري عتريس.. لا عضو نواب نافع ولا مسؤول بالسكة الحديد شافع"، هكذا كانت كلمات السيد أمين هلال، أحد أهالي مدينة دسوق، لـ"مصراوي"، حول معاناة المواطنين اليومية، موضحًا أن المأساة بدأت عندما ألغى المسؤولون المزلقان، واعتبروه معبرًا غير قانونيًا.
وأكد هلال لـ"مصراوي"، أنه منذ إغلاق هذا المزلقان، وأصبحت الحوادث متكررة، أثناء مرور القطارات، حيث تمر عليه القطارات بخط سكة حديد "دسوق - قلين"، و"دسوق - دمنهور"، كما يعبر هذا المزلقان آلاف الطلاب والتلاميذ المواطنين، نظرًا لوجود مدارس وأسواق تجارية مختلفة مجاورة للمزلقان.
وأشار إبراهيم الخادم، تاجر، وأحد الأهالي المجاورة لمزلقان كوبري عتريس، إلى أنه أحيانًا يتطوع أهالي، بقيام دور الحارس، من أجل توجيه المواطنين، الكبار والصغار بالتوقف عندما تقترب القطارات.
وكشف محمدي طعيمة، موظف بالمعاش، عن إغلاق هيئة السكة الحديد، لمزلقان السكة الحديد، ما يقرب من 17 عامًا بعد إنشاء كوبري آخر، يقترب منه بأقل من كيلو، ويسمى بكوبري المدير، القريب من مطحن سلندرات دسوق، موضحًا أن هيئة السكة الحديد عندما أغلقت مزلقان كوبري عتريس، لم تدرس تمامًا أنه معبر حيوي، بدلًا من تحويله لمعبر غير قانوني.
وأوضح إبراهيم عبدالعظيم النجار، أحد الأهالي المجاورين لمنطقة مزلقان كوبري عتريس، أنهم تقدموا بعدة شكاوي، مرارًا وتكرارًا، تتضمن مطالبة هيئة السكة الحديد، بتعيين عامل، أو خفير تابع لها، يوجه بدوره الأهالي، وطلاب وتلاميذ المدارس، دون جدوى، مؤكدًا أن هذا المزلقان تكررت فيه الحوادث، وسقط من خلالها ضحايا، بينهم طفلين لقيا مصرعهما، قبل ذلك وتعرض آخرين لإصابات على رأسها كسور مضاعفة، وبتر في القدم والذراع.
وأكد أن هناك العديد من المدارس، تقع بمحيط هذا المزلقان، مثل مدارس الثانوية الصناعية للبنات، والشهيد أنور الصيحي الإعدادية، والشهيد إبراهيم الصيحي الابتدائية، بجانب مرور الأهالي، يوميًا من هذا المزلقان، لقضاء حوائجهم من الأسواق، والتوجه لأعمالهم الوظيفية.
وقال أحمد عبدالرحيم عبده، محام، إنه موكل أحد ضحايا مزلقان، كوبري عتريس، حيث أنه بتاريخ 13 / 5 / 2003، وأثناء عبور موكله لمزلقان السكة الحديد، سقط على قضيب السكة الحديد، نتيجة تعثره، في شوائب ومخلفات هذا المزلقان، ولحظة مرور القطار، القادم من محطة قطار قلين، صدمه القطار، وأسفر الحادث عن بتر ساقيه، وأصبح مبتور الساقين.
وأضاف أن القضية، تداولت في المحاكم، مدة حوالي 11 عامًا، بعد تحرير دعوى قضائية، ضد هيئة السكة الحديد، للمطالبة بتعويض موكله بشأن ما تسببت له الهيئة من أضرار، من بينها جعلته طريح الفراش، والتنقل على كرسي متحرك، وخلال سير القضية، طلبت الهيئة من المحكمة عبر ممثلها القانوني بتشكيل لجنة لمعاينة الموقع، حتى جرى ذلك فعليًا، وتبين من خلال المعاينة صحة الإدعاء في دعوى موكله.
وفي السياق قال مصدر مسؤول في إدارة السكة الحديد بكفر الشيخ، رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، أرسلت خطابًا لهيئة السكة الحديد، منذ ما يقرب، من حوالي 17 عامًا، وفق قرار صادر في إحدى جلسات المجلس الشعبي المحلي السابق، للمركز والمدينة، بإغلاق مزلقان كوبري عتريس نظرًا لعدم تحمل الكوبري مرور سيارات النقل الثقيل من عليه.
وأضاف أن مزلقان كوبري عتريس، من المزلقانات التي جرى إلغائها، من خريطة الهيئة، خاصة بعد بناء كوبري آخر، يخدم المشاة والسيارات، على بعد مسافة منه، أما عبور المشاة من المزلقان الذي جرى إلغاءه فالهيئة غير مسئولة عن ما يتعرض له المواطنون، لأن هذا المزلقان لايعتد به.
فيديو قد يعجبك: