إعلان

إعلام عبري يكشف: أزمة ذخائر حادة تهدد الجيش الإسرائيلي |تفاصيل

كتب : مصراوي

02:45 م 28/09/2025

الجيش الإسرائيلي

تابعنا على

وكالات

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حادة تتعلق بنقص إمدادات الذخائر وقطع الغيار، نتيجة الحروب المتعددة التي خاضها الجيش على مدار العامين الماضيين والتي على رأسها حرب غزة.

وأثار ذلك، وفقًا للصحيفة، تساؤلات بشأن قدرة الجيش على الاستمرار في القتال، في ظل قيود دولية على تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبطء الإنتاج المحلي.

وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإن هذا الأمر لا يقتصر على منظومة عسكرية واحدة أو اثنتين، بل العديد منها، "فالبعض يفتقر إلى أسلحة، وآخر لقطع الغيار، وبعضها إلى كليهما".

ومن جانبها، تعمل وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي على محاولة تعويض النقص، لكن جهودها لم تحقق سوى نتائج محدودة للغاية حتى الآن، الأمر الذي يعني أن الوحدات المنخرطة حاليًا في القتال، أو التي قد يُطلب منها خوض المعارك لاحقًا، لن تكون مجهزة بشكل كامل.

وقررت وزارة الدفاع خلال الأسابيع الأخيرة إنشاء "إدارة ذخائر" بقيادة مدير عام الوزارة، أمير برعام. وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابًا منتصف سبتمبر الجاري، شدد فيه على ضرورة أن تعتمد تل أبيب على قدراتها الذاتية، في ظل العزلة الدولية التي تواجهها.

وذكرت الصحيفة، يوم الخميس، أن هناك 3 عوامل رئيسية تسببت في الوضع الحالي، وهي:

1- الحرب المستمرة منذ عامين بوتيرة مكثفة، والتي استهلك خلالها الجيش الإسرائيلي كميات ضخمة من الذخيرة والأسلحة وقطع الغيار، متجاوزًا خططه الأصلية بكثير.

2- الحظر الذي فرضته عدة دول على توريد الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل.

3- طول الفترة الزمنية المطلوبة لإنشاء خطوط إنتاج بديلة داخل الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت "يسرائيل هيوم"، إلى أن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وما خلفته من ارتفاع في أعداد الضحايا الفلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، دفعت ألمانيا – ثاني أكبر مزود لإسرائيل بالسلاح بعد الولايات المتحدة – إلى إعلان تعليق صادراتها من الأسلحة إلى تل أبيب، في حين اتخذت دول أخرى خطوات مماثلة مثل إسبانيا.

وتعتبر ألمانيا المورد الرئيسي لمحركات دبابات "ميركافا"، وكذلك قذائف الدبابات والمدفعية، لإسرائيل. وفي يناير 2024، وافقت برلين على بيع 10 آلاف قذيفة دبابة ومعدات إضافية لتل أبيب.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان