بعد تعرضه لانتقادات.. علاء عبدالفتاح يعتذر لبريطانيا عن تغريدات قديمة ضد الصهيونية والبيض
كتب : أسماء البتاكوشي
علاء عبدالفتاح
بعد تعرضه لانتقادات واسعة في بريطانيا، على خلفية إعادة تداول تغريدات قديمة محرضة على الكراهية والعنف واعتُبر بعضها معادة للسامية، ومع تصاعد دعوات تطالب بترحيله مرة أخرى إلى مصر أو سحب جنسيته البريطانية، خرج الناشط علاء عبد الفتاح ببيان اعتذار.
وقال عبد الفتاح، في بيان نشره عبر منصة "إكس" اليوم الاثنين، إنه يشعر بانزعاج شديد من إعادة نشر تلك التغريدات القديمة واستخدامها للطعن في نزاهته ومبادئه، وذلك في وقت يلتقي فيه بعائلته للمرة الأولى منذ 12 عامًا.
Responding to historic tweets, Alaa today says:
— Free Alaa (@FreedomForAlaa) December 29, 2025
"I am shaken that, just as I am being reunited with my family for the first time in 12 years, several historic tweets of mine have been republished and used to question and attack my integrity and values, escalating to calls for…
وأشار إلى أن التغريدات المعنية، التي وصفها بالمؤذية والصادمة، كُتبت في سياق حالة غضب وإحباط كان يمر بها في مرحلة شبابه، متأثرًا بالأزمات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة.
وأضاف أن تلك المنشورات صدرت عن شخص شاب غارق في ثقافات عدائية منتشرة على الإنترنت، استخدم خلالها لغة متهورة وصادمة وساخرة، كما هو شائع في فضاءات التواصل الاجتماعي.
وشدد في المقابل على أنه لم يكن يقصد الإساءة، مؤكدًا أن نشاطه كان منصبًا على دعم الحركات اللاعنفية الداعية إلى الديمقراطية والمساواة الكاملة وحقوق الإنسان، على حد تعبيره.
كما أشار إلى أن بعض تلك التغريدات تم تفسيرها بشكل خاطئ، وبنية سيئة، بحسب قوله.
وفي ختام بيانه، عبّر عن ألمه لرؤية أشخاص سبق أن دعموا الإفراج عنه وهم يشعرون الآن بالندم، إلا أنه أكد أن موقفهم السابق كان صائبًا، بغض النظر عن مشاعرهم الحالية.
وجاء هذا الاعتذار في أعقاب تصدر اسم علاء عبد الفتاح وسائل الإعلام البريطانية، وسط مطالبات من ناشطين وشخصيات سياسية بترحيله إلى مصر وسحب جنسيته البريطانية، خاصة بعد إعادة نشر تغريدات قديمة تضمنت دعوات لقتل رجال الشرطة والرجال البيض، إلى جانب تعليقات ضد الصهيونيين وُصفت بأنها معادية للسامية.
كما تزامن ذلك مع انتقادات وُجهت إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة خارجيته، بسبب ترحيبهما بوصول عبد الفتاح إلى بريطانيا.