إقالة وخلافات في الخارجية الأمريكية بسبب غزة وأنس الشريف.. ماذا حدث؟
كتب : مصراوي
الخارجية الامريكية
وكالات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الخميس، إن وزارة الخارجية الأمريكية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن الإقالة جاءت بعد عدة خلافات حول كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس ترامب، وبعد أيام من نقاش داخلي بشأن إصدار بيان جاء فيه "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة".
وكشفت مذكرة، أن قيادة الخارجية الأمريكية رفضت الجملة المصاغة ووجهت المسؤولين إلى حذفها.
في المقابل، أوضح المسؤول الإعلامي المقال بالخارجية الأمريكية، أنه لم يتلق أي تفسير لسبب إقالته، مؤكدا أن إقالته أثارت تساؤلات بشأن موقف الخارجية الأمريكية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة.
وذكرت الصحيفة، أن خلافا آخر نشب داخل وزارة الخارجية الأمريكية عقب اغتيال إسرائيل لصحفي قناة الجزيرة أنس الشريف؛ إذ أوصى المسؤول المقال بإضافة "نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم" في بيان الخارجية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قيادات وزارة الخارجية الأمريكية اعترضت على إضافة الجملة في البيان وأوضحت ذلك في بريد إلكتروني، كما أوضحت أنه لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات هذا الشخص.
وأكدت الصحيفة، أن ديفيد ميلستين كبير مستشاري سفير الأمريكي لدى إسرائيل كان من أبرز معارضي وجود المسؤول المقال بالخارجية.
ولفت مسؤولون مطلعون، إلى أن ميلستين يعرف عنه مواجهته لموظفي الخارجية دفاعا عن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إذ اختلف ميلستين والمسؤول المقال بشأن مسعى دفع الخارجية الأمريكية إلى الإشارة للضفة الغربية بـ"يهودا والسامرة".