المقاومة: عملنا على ورقة تُنهي الإبادة وتوقف المجاعة بغزة
كتب : مصراوي
قطاع غزة
وكالات
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان، السبت، أنه عملت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، على وقف الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع
وقالت: "منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فكل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة".
وأضاف البيان: "مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات، لحين وصلنا لاتفاق 19 يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا"، موضحا أن "ما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وتفتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، بما يسمح بعودة كل نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حداً لمعاناة شعبنا".
وأشارت فصائل المقاومة إلى "عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل".
وأكدت في بيانها: "سنسعى دوما جاهدين للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وإنسانيته ومستقبله".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، وذلك بعد إجراء جولة مشاورات وطنية.
وقالت حماس: "سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة وضمان تدفّق المساعدات".
وذكرت الحركة، أنه في إطار هذا الاتفاق سيتمّ إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة إضافة إلى تسليم 18 جثمانًا مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.