إعلان

متحدث الخارجية الأمريكية يوضح لمصراوي موقف ترامب من المفاوضات مع إيران

كتب- وائل توفيق:

07:10 م 26/10/2025

تابعنا على

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة لموقع مصراوي، إن الرئيس الأمريكي يسعى لتحقيق السلام مع إيران وللشرق الأوسط بأسره، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مستقبلي من شأنه أن يعود بفوائد كبيرة على الشعب الإيراني.

وأضاف المتحدث، أمام القيادة الإيرانية «فرصة تاريخية لاختيار طريق السلام والازدهار لشعبها»، مؤكدًا استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، لكنه أوضح أن «الكرة الآن في ملعب إيران».

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية في جهودها لتحقيق الاستقرار الإقليمي، ودفع جميع الأطراف نحو مسار دبلوماسي يضمن الأمن والازدهار لشعوب المنطقة.

وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية تصعيدًا سياسيًا جديدًا على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد في 13 أكتوبر 2025 استعداد بلاده لعقد صفقة مع طهران «إذا كانت جاهزة لذلك»، مشيرًا إلى أن «الكرة في ملعب إيران»، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده «لا تثق بالولايات المتحدة ولن تخضع للضغوط»، لكنه أبدى استعدادًا مشروطًا للحوار «على أساس من الاحترام المتبادل»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا.

وأكد عراقجي أن بلاده «لن تتنازل عن حقوق الشعب»، مضيفًا: «لكننا مستعدون لأي حل حكيم»

ورغم التصريحات المتبادلة الموحية بإمكانية التفاوض، نقلت رويترز عن مصدر مطلع في مطلع أكتوبر أن إيران وجهت عدة رسائل إلى الولايات المتحدة عبر وسطاء لاستئناف المفاوضات، إلا أن الجانب الأمريكي لم يرد حتى الآن.

كما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في 18 أكتوبر تقريرًا يؤكد أن إيران أعلنت رسميًا «إنهاء العمل بالقيود المفروضة على برنامجها النووي» مع انتهاء صلاحية الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، في خطوة وُصفت بأنها إنهاء فعلي لبنود الاتفاق القديم.

وفي 9 أكتوبر 2025، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة جديدة استهدفت أكثر من 50 شركة وسفينة وأفرادًا على صلة بصادرات الطاقة الإيرانية، وفقًا لتقرير فايننشال تايمز.

وفي السياق ذاته، أعادت مجموعة العمل المالي (FATF) في 24 أكتوبر إدراج إيران ضمن قائمة «الدول عالية المخاطر»، ما يُلزم البنوك والمؤسسات المالية في العالم بتشديد الرقابة على التعاملات الإيرانية، وفق بيان رسمي صادر عن المنظمة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تحاول فيه طهران تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع روسيا والصين لتقليل أثر العقوبات الغربية المستمرة.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان