هل سيكون هناك جائزة نوبل للأدب هذا العام؟

ستوكهولم (د ب أ)

قررت الأكاديمية السويدية التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للأدب، تعديل نظامها الأساسي، ليصبح بإمكان الأعضاء الاستقالة، حيث تهدد فضيحة بعرقلة منح الجائزة هذا العام.

وقد وافق الملك كارل السادس عشر جوستاف، راعي الجائزة، على التغييرات بالتنسيق مع الأكاديمية، حسبما قال القصر الملكي في وقت متأخر اليوم الأربعاء.

وظهر صدع عميق في أوائل أبريل الماضي، حول كيفية التعامل مع الادعاءات المرفوعة ضد واحدة من أعضاء الأكاديمية، وهي الشاعرة كاتارينا فروستنسون، وزوجها جان كلود أرنو.

ولم يعد ثمانية أعضاء من ضمن الناشطين، بما في ذلك سارة دانيوس، أول امرأة ترأس الأكاديمية منذ عام 1786، حيث يتم تعيين الأعضاء مدى الحياة.

وجاء في البيان أنه بعد المراجعة، يمكن لعضو الأكاديمية الذي يرغب في المغادرة أن يستقيل كتابةً.

كما اعتبر أن الأعضاء الذين لم يشاركوا في الإجراءات لمدة عامين مستقيلين.

وقال بيان القصر إن الملك "تابع التطورات الأخيرة بقلق شديد"، مؤكدا على ضرورة "استعادة قدرة الأكاديمية السويدية على العمل واستعادة الثقة بها".

وتم تكليف مؤسسة محاماة في نوفمبر، بالتحقيق في مزاعم التحرش الجنسي من جانب 18 امرأة ضد أرنو، إلا أنه ينفي هذه المزاعم.

كما أن فروستنسون متهمة بانتهاك قواعد تضارب المصالح بعدم إفصاحها عن كونها شريكًا في ملكية أحد المقار التي يديرها زوجها، والتي كانت تتلقى في السابق تمويلاً من الأكاديمية.

من ناحية أخرى، من المقرر أن تعلن الأكاديمية بعد غد الجمعة ما إذا كانت ستؤجل جائزة نوبل للأدب هذا العام لسنة واحدة ردا على الفضيحة، وفقا لما ذكرته الإذاعة السويدية.