صلاة الحاجة.. كيف تؤدَّى ومتى يكون أفضل وقت لقضاء الحوائج؟
كتب : حسن مرسي
صلاة الحاجة
قال الشيخ محمد كمال، إن صلاة الحاجة تُعد سنة ثابتة عن النبي، مؤكدًا أنها من الصلوات العظيمة التي تحمل سرًا خاصًا عند الله سبحانه وتعالى، وقد شرعها النبي لتفريج الكربات وقضاء الحاجات.
وروى كمال، خلال حوار له في برنامج "فتاوى الناس" على "قناة الناس"، أن صحابيًا جاء إلى رسول يطلب منه أن يُعلمه دعاءً يستجاب به، فقال له النبي: "توضأ وصلِّ ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أستشفع بك على ربي في حاجتي هذه فتقضى لي".
وبيّن الشيخ محمد كمال، أن الدعاء المذكور يمكن أن يكون لأي حاجة يطلبها المسلم، مثل الزواج أو تيسير الرزق أو السفر أو أي أمر مهم في حياته.
وأوضح الشيخ كيفية أداء الصلاة، قائلاً إن المسلم يتوضأ ويصلي ركعتين، مثل سنة صلاة المغرب أو العشاء. وأشار إلى أن الدعاء الوارد في الحديث يُقال أثناء السجود، لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، كما يمكن تكرار الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة والسلام.
وأضاف أمين الفتوى أن أفضل وقت لأداء صلاة الحاجة هو بعد صلاة العشاء، حيث يكون الجو أكثر هدوءًا ويتحقق الخشوع بشكل أكبر، لكن أشار إلى أنه يجوز أداؤها في أي وقت من اليوم أو الليل باستثناء أوقات الكراهة.
وأكد أن صلاة الحاجة تُعتبر "بابًا عظيمًا من أبواب التضرع إلى الله"، ومن أداها بيقين وخشوع، فإن الله ييسر أمره ويقضي حاجته بفضله ورحمته.