إعلان

وزيرة الثقافة تشهد جلسة الأدب والفكر والصحافة في مؤتمر العشرينيات

09:49 م الإثنين 30 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الجلسة التى تناولت الأدب والفكر والصحافة خلال عشرينيات القرن الماضي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، والذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، وأدارها الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام، وشارك فيها الكاتب والإعلامي حمدي رزق، الشاعر شعبان يوسف، الإعلامي جمال الشاعر وذلك بحضور الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومى للترجمة.

وقالت عبد الدايم: إن استلهام التجارب الإبداعية السابقة يعمل على تحقيق إنجازات راهنة ومستقبلية.
وأكدت فخرها بمشاركة العديد من القامات الوطنية الرائدة في مجالات متعددة بفعاليات المؤتمر، مشيرة إلى الحرص على دراسة وتنفيذ الاقتراحات والتوصيات المقدمة منهم.

ولفتت إلى أهمية استلهام دور المقاهى الثقافية في توعية النشء والشباب ومحاولة نشرها وتفعيلها فى كافة ربوع مصر من خلال مبادرات متخصصة.

وطالبت المثقفين بمشاركة الوزارة فى أداء الدور التنويرى والتواجد في الأنشطة التى تجوب المحافظات ونشر التنوير لتقليل حالة الاغتراب الثقافي لدى الشباب.

وأضافت: إن وجود الرموز والقامات الثقافية بأفكارهم وإبداعاتهم مع وزارة الثقافة بالأقاليم يعد عاملا حاسما في تحقيق مستهدفات نشر الوعي وتنمية الإدراك.

كما أشادت بما تضمنته الجلسة من استعراض التاريخ الحافل بمعاني التميز خلال هذه الحقبة في مجالات الفكر والأدب والصحافة وبإبداعات الرواد الذين قدموا معالجات مميزة لقضايا المجتمع مجسدين هوية مصر العريقة.

وخلال الجلسة استعرض المشاركون أحوال وقضايا الادب والفكر والعديد من السياقات التاريخية المرتبطة بها والتي شهدتها حقبة العشرينيات منها ادب العشرينيات ورموزه، مناقشة أعمال الأديب ‏طه حسين (كتاب فى الشعر الجاهلى سنة 1926)، مصطفى لطفي ‏المنفلوطي، أحمد شوقي ( الشوقيات)، أعمال ‏الشاعر مصطفى صادق الرافعى، تأسيس مجلة المراة المصرية 1920، احوال أدب الطفل، كما ثمن المشاركون استجابة وزيرة الثقافة لإقامة المؤتمر لما يحمله من قيم تستنهض الهمم لاستعادة أمجاد التجارب الأدبية والثقافية الرائدة.

وأعربوا عن تمنياتهم بتكرار وتفعيل ظاهرة المقاهي الثقافية الزاخرة بالحراك الأدبي والفكري والفني وتكريس دورها لنشر التنوير بكافة ربوع الوطن، كما لفتوا إلى أهمية بث روح التفاعل فى المجتمع المصرى لتحقيق أهداف التنويرية من خلال الفن والثقافة.

فيديو قد يعجبك: