إعلان

حقوقي: قرار استبعاد السفير التركي بالقاهرة رد متأخر على التدخل السافر

03:59 م الأحد 24 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

اعتبر عماد حجاب، الخبير والناشط الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، أن قرار الحكومة المصرية باعتبار السفير التركي شخصا غير مرغوب به بمصر، يمثل تغير إيجابي في السياسة المصرية، ورسالة إلى دول العالم، ردا على التدخل التركي السافر في شئون مصر طوال 4 شهور منذ 30يونيه .

وقال حجاب، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن قرار الحكومة المصرية دليل واضح على الغضب للدولة المصرية، وهو خطوة ضمن إجراءات الاحتجاج الدبلوماسي في العلاقات الدبلوماسية بين الدول والتي تسبق قطع العلاقات بينها

وأضاف أن هذا الإجراء من جانب الحكومة المصرية تأخر كثيرا، وانتظره الشعب المصري طويلا ضد الدول التي تتخذ موقفا عدائيا من الثورة، بعد أن تحولت تركيا لطرف غير محايد في الأزمة المصرية مع جماعة الإخوان وأكبر دولة تفتح أبوابها أمام نشاط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في عقد اجتماعاته بها لتدبير المؤامرات والفتن وللأعمال العنف والإرهاب ضد الشعب المصري.

وقال حجاب إن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يعتبر مصر قضيته المحورية أكثر من اهتمامه بقضايا تركيا الداخلية والتي ظهرت بوضوح من خلال دعمه الكبير والمباشر لجماعة الإخوان، التي وصفها بالمرفوضة شعبيا في مصر، وقيامه بتصريحات مستفزة ضد مصر، وإعرابه عن عدم احترامه للمحكمة القضائية التي تنظر قضية الرئيس السابق محمد مرسى ، وتأليبه المجتمع الدولي ضد مصر، حسب قوله.

وأضاف: ''نحتاج لقرار مماثل من وزارة الخارجية ضد قطر وحماس الداعمتين للإرهاب في مصر، ولإثبات قوة الإرادة السياسية لمصر ورفضها لما يحدث من تجاوزات ضد الشعب المصري وقرارته المصيرية في اختيار من يحكمه ونظامه السياسي''.

وطالب حجاب بأن تعمل الحكومة المصرية على المستوى العربي والدولي لإدراج جماعة الإخوان كـ''منظة ارهابية على مستوى العالم''، واصفا إياها بالجماعة التي تكره المجتمع المصري وتمارس العنف والإرهاب ضد المصريين، ولا تؤمن بالحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمرأة والديمقراطية، وتساند الإرهاب دولياً، حسبما قال.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة…للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان