إعلان

سميح ساويرس عن بداياته: لم نكن مدللين عملت في الترجمة وغسيل الصحون

كتب- أحمد الخطيب:

04:19 م 23/09/2025

رجل الأعمال سميح ساويرس

تابعنا على

وصف رجل الأعمال سميح ساويرس الترجمة بأنها أفضل عمل قام به خلال فترة دراسته الجامعية، خاصة في سبعينيات القرن الماضي بعد أزمة البترول وزيادة الطلب على الترجمة إلى العربية.

وقال: «كنت من القلائل في برلين الذين يتقنون الألمانية مثل أهلها والعربية مثل أبنائها». هذا الأمر مكنه من تحقيق دخل كبير يعادل راتب مدير شركة في ذلك الوقت، حيث كان يحصل على ماركين اثنين عن كل سطر، واعتبره «كنزًا».

وأضاف ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناتها على يوتيوب، أنه خاض أيضًا أعمالًا بسيطة، من بينها العمل نصف يوم في غسل الأطباق، واصفًا هذه التجربة بأنها الأقصر والأقل راحة.

لكنه أكد أنه لم ينزعج أبدًا من عمله كنادل.

وروى واقعة حين حصل على عقد لترجمة كتاب بعنوان «كيف تتحدث العربية»، فاستغل إجازته الصيفية بالعودة إلى مصر وأسند الترجمة إلى مكتب متخصص مقابل أجر أقل، بينما اكتفى هو بمراجعة النص، ليحقق ربحًا إضافيًا من فارق المبلغ.

ثم تحدث ساويرس عن نشأته، مبينًا أن حياته مع أشقائه لم تكن مترفة كما قد يعتقد البعض عن أبناء الملياردير الراحل أنسي ساويرس. وقال: «لم نكن مدللين على الإطلاق، ولم يكن لدى أيٍّ منا ما يكفي من المال حتى للخروج إلى عشاء مع صديقة، وكان علينا أن نعمل لنحصل على ذلك».

وأوضح أنه بدأ العمل منذ سنوات دراسته الأولى بإعطاء دروس خصوصية، ثم واصل خلال دراسته الجامعية في برلين بالعمل نادلًا في عطلات نهاية الأسبوع، ليكسب ما بين 100 و200 يورو إضافية. وأشار إلى أن المصروف الذي كان يحصل عليه من والده كان يغطي بالكاد الأساسيات من إيجار وتأمين ومواصلات وكتب، إضافة إلى الطعام داخل الجامعة، بينما كانت القاعدة الأسرية واضحة: «من أراد الترفيه فعليه أن يعمل».

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان