مسئول بالبنك الدولي سابقا: مشكلات مصر الاقتصادية صعبة لكنها قابلة للحل

واشنطن- (أ ش أ):

اعترف الدكتور خالد اكرام المدير السابق بالبنك الدولي لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا بانه لا توجد عصا سحرية لحل مشكلات مصر الاقتصادية ، غير أنه أكد أن كثيرا من الاصلاحات التي تحتاجها مصر تتطلب إدارة رشيدة وإرادة سياسية والاستفادة من تجارب الآخرين.

وقال إن حكومة ''محلب'' الجديدة عليها التركيز على عدة محاور منها عودة الأمن من أجل تعزيز فرص الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، والعمل على تحقيق معدل نمو مستدام، ونصح الحكومة الجديدة بضرورة إنشاء شبكة للضمان الاجتماعي متكاملة وأكثر قوة لحماية الطبقات الدنيا من آثار أي إصلاحات إقتصادية تقدم عليها الحكومة، خاصة وأن الظروف الاقتصادية لغالبية المصريين ازدادت سوءا عما كانت عليها قبل ثلاث سنوات.

ودعا ''إكرام'' - في تصريحات صحفية- إلى ضرورة ضمان تقديم كافة طوائف الشعب لتضحيات بقدر وضعها الاقتصادي، وأن لا تتحمل الطبقات الدنيا وحدها العبء الاقتصادي كله ، وطالب برفع الدعم عن الطاقة التي تذهب الى الطبقات القادرة.

وأكد ضرورة استغلال المساعدات القادمة من دول الخليج في خلق فرص عمل للشباب لمعالجة ازمة البطالة التي قد يبدو انها بلغت ما يزيد عن 25 بالمائة بين الذين يدخلون سوق العمل سنويا ، وأشار الى أهمية تدعيم المشروعات الصغيرة والمتوسطة واعادة فتح ال1500 مصنع الذين اغلقوا منذ عام 2011 ، وتعزيز الصادرات وتشجيع عودة السياحة التي كانت توفر للاقتصاد المصري ما يصل الى نحو مليار دولار سنويا.

وعن دعم المؤسسات الاقتصادية الدولية لمصر في حال ترشح المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة القادمة ، قال اكرام إن الدول الاعضاء في المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اسثمروا كثيرا من الجهود الدبلوماسية والسياسية والمالية في مصر ، وستكون من المخاطرة بالنسبة لهم سحب كل هذا الدعم في مثل هذه الفترة المفصلية في تاريخ مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا