إعلان

عادات صحية تهدد صحة الكبد.. احذرها

كتب : مصراوي

05:00 م 25/12/2025

تعبيرية

تابعنا على

يعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملا وتعقيدا، إذ يؤدي دورا محوريا في تنقية السموم، وتنظيم الأيض، والمساعدة على الهضم، إلى جانب تخزين العناصر الغذائية الأساسية.

وبحسب صحيفة "إندبندنت"، تكمن خطورة أمراض الكبد في أنها غالبا ما تتطور بصمت، من دون أعراض واضحة في مراحلها الأولى، حيث قد تقتصر العلامات على الشعور بالإرهاق أو الغثيان، قبل أن تتفاقم لاحقا وتظهر مؤشرات أكثر وضوحا، مثل اليرقان واصفرار الجلد وبياض العينين.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يرتبط تلف الكبد حصرا بتناول الكحول، إذ توجد عادات يومية أخرى قد تلحق أضرارا جسيمة بالكبد دون أن يشعر بها الإنسان، من أبرزها:

الإفراط في استخدام مسكنات الألم

يلجأ كثيرون إلى مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، وعلى رأسها الباراسيتامول، من دون إدراك مخاطر الاستخدام المفرط.

فالكبد يقوم بتكسير هذا الدواء، منتجا مادة سامة تعرف بـ"NAPQI"، يتم تحييدها عادة بمادة الغلوتاثيون.

إلا أن الجرعات الزائدة تستنزف هذه المادة الواقية، ما يسمح بتراكم السموم وإلحاق أضرار قد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد، خاصة عند الجمع بين الدواء والكحول.

قلة النشاط البدني

يعد نمط الحياة الخامل عاملا رئيسيا في زيادة دهون الكبد، إذ يسهم في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي.

غير أن الأبحاث تشير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية، حتى دون فقدان وزن كبير، تعود بفوائد ملموسة على صحة الكبد.

وأظهرت دراسات أن تمارين المقاومة والأنشطة الهوائية المنتظمة، مثل المشي السريع، تقلل دهون الكبد وتحسن حساسية الجسم للأنسولين.

العادات الغذائية غير الصحية

يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والسكريات إلى تراكم الدهون داخل الكبد، ما يسبب الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر أمراض الكبد شيوعا في العصر الحديث.

وتزداد المخاطر لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، خصوصا الدهون المتراكمة في منطقة البطن، إلى جانب المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول.

كما أظهرت دراسات أن الإكثار من المشروبات المحلاة بالسكر يرفع خطر الإصابة بالكبد الدهني بنسبة تصل إلى 40%.

في المقابل، يساهم الالتزام بنظام غذائي متوازن قائم على الأطعمة الكاملة والطبيعية في الوقاية من هذه الحالة، وقد يساعد حتى في عكسها.

التدخين

لا تقتصر أضرار التدخين على الرئتين والقلب، بل تمتد إلى الكبد أيضا، إذ يحتوي دخان السجائر على آلاف المواد السامة التي تفرض عبئا إضافيا على الكبد أثناء معالجتها.

ومع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى إجهاد تأكسدي وتلف خلايا الكبد، ويزيد من خطر التليف وسرطان الكبد.

وتشير أبحاث بريطانية إلى أن التدخين مسؤول عن نحو 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضا:

أبرز فيروسات أثارت الجدل في 2025.. احذر هذه الأعراض

الإنفلونزا الخارقة تضرب بريطانيا.. أعراض مفاجئة وتحذيرات من العدوى السريعة

عدو القلب.. تقليل نوع واحد من الدهون قد ينقذك من الجلطة

احذر الجفاف.. 7 إشارات تنبهك لنقص الماء في جسمك

أعشاب تدمر الكلى وأخرى تحميها.. "توخى الحذر قبل التناول"

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان