6 أطعمة تحارب التوتر والإجهاد.. أبرزها الأسماك الدهنية
كتب : شيماء مرسي
صورة تعبيرية
يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على استجابة الجسم للإجهاد من خلال تأثيره على مستويات سكر الدم والالتهابات وجودة النوم والشهية.
وكشفت الدكتورة إيما ديربيشاير أخصائية التغذية الروسية أن الانتظام في تناول الطعام والتركيز على البروتين والألياف واختيار الأطعمة التي تسهم في زيادة مستويات الطاقة يخفف من استجابة الجسم للتوتر .
الأطعمة التي تساعد على محاربة التوتر
الشوفان أو البيض
يساعد بدء اليوم بوجبة فطور متوازنة في تنظيم مستويات هرمون الكورتيزول.
كما أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى زيادة مستويات هذا الهرمون، بينما تسهم الوجبات الغنية بالبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص في ضبطه.
ويحتوي البيض على بروتين عالي الجودة، بينما يساعد الشوفان على استقرار سكر الدم ودعم صحة الأمعاء، ما ينعكس إيجابا على استجابات التوتر.
الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والماكريل، على أحماض أوميجا 3، مما يسهم في تقليل التوتر والالتهابات وخفض مستويات الكورتيزول خلال فترات الإجهاد النفسي، لذا يجب تناولها مرة واحدة أسبوعيا.
الفواكه الغنية بفيتامين سي
يساعد فيتامين سي في دعم الغدة الكظرية وتسريع عودة الجسم إلى مستويات الكورتيزول الطبيعية بعد التعرض للتوتر.
ويعد البرتقال والكيوي والتوت من أبرز مصادره، ويمكن إدخالها بسهولة في الوجبات اليومية.
التوت والشوكولاتة الداكنة
تحتوي هذه الأطعمة على مركبات نباتية مضادة للأكسدة تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يحفز إفراز هرمونات التوتر، مما يجعلها خيارا مثاليا لدعم الصحة النفسية عند تناولها باعتدال.
الخضراوات الورقية الداكنة
يحتوي السبانخ واللفت على المغنيسيوم والفولات، وهما عنصران أساسيان لتنظيم الجهاز العصبي ودعم المزاج وتقليل التوتر.
عادات غذائية ترفع مستويات الكورتيزول
الإكثار من السكريات والأطعمة المصنعة.
الإفراط في تناول الكافيين.
قلة النوم.
قلة التعرض للشمس.
اقرأ أيضا:
ما سر الشعور بالدوار خلال ركوب الموصلات؟.. ونصائح للتخلص منها
بعد الاختناق الجماعي.. كيف تحمي أسرتك من غاز المدفأة؟
مع حلول فصل الشتاء.. أهم الفيتامينات للوقاية من الأمراض التنفسية