عامل سباكة ومدمن كورة.. حكاية "الحضري" وحلم النجومية
كتب : محمد القرش
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
36 عاما من السعي وراء حلم كرة القدم وسط صعاب الحياة لم يكن كافيا لتحقيقه، فالسعي لا يعني حتمية الوصول لكنه يضمن عدم الندم.
ادمن أحمد صلاح الشهير بـ "الحضري" لاعب نادي الدقي، كرة القدم في الشوارع، قبل أن يكتشفه محمد صلاح الذي وصفه بـ "الأب الروحي" في سن الـ14.
ولعب حارس المرمى في العديد من الأندية الناشطة في الدرجات دون الدوري الممتاز، مثل، مزارع دينا والطيران والسكة الحديد وسوهاج ومدينة نصر، وصولا إلى الدقي.
وتزوج الحضري في سن الـ22، ليصبح أمام الاختيار بين كرة القدم والعمل في السباكة، ليختار العمل نظرا لصعوبة مصاريف الحياة الزوجية.
وبعد 7 سنوات بعيدا عن كرة القدم متأثرا بتركها، عاد الحضري مرة أخرى إلى معشوقته التي وصفها بـ "الإدمان"، حيث يروي حارس المرمى أنه تقبل الكثير من السخرية والتنمر بسبب عمله في السباكة.
صعاب في حياة الحضري
من طوخ بالقليوبية إلى العاصمة الإدارية، يذهب أحمد صلاح أسبوعيا من منزله إلى مكان العمل حيث يقضي دوامه من يوم السبت حتى الخميس قبل العودة لأسرته.
يبدأ يومه عندما يستيقظ في تمام الساعة السادسة مساء، ذاهبا إلى عمله الذي ينقضي الخامسة فجرا، ثم يتجه إلى التمرين في العاشرة صباحا، ليعود مرة أخرى لموقع العمل لينام "على الرمل".
وأوضح الحضري أنه عندما كان يذهب للتمرين في أوقات كثير لم يكن يملك المال للعودة للعمل، قائلا: "ممكن ميبقاش معايا فلوس ارجع تانى بس كان ربنا بيسترها معايا".
وأبدى والد الـ3 أولاد، محمد وسيف وتامر، رضاه عن ظروفه الحياتية، قائلا: "رغم كل ده انا مبسوط إني بحقق طموحي وشغفي وفخور باللي بعمله جدا، وأولادى وأهل بيتى فخورين بيا".