دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الخطايا الأربع في مسيرة جوارديولا بدوري أبطال أوروبا

05:44 م الجمعة 19 أبريل 2019

جوارديولا خسر دوري الأبطال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لم ينجح بيب جوارديولا في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا منذ عام 2011 عندما توج بالبطولة مع برشلونة، وربما يكون ذلك سجلاً سيئاً لمدرب من بين الأفضل عالمياً إن لم يكن أفضلهم.

ورغم فوزه بلقب الدوري 7 مرات في 9 مواسم كمدير فني، إلا أن فوز جوارديولا بدوري الأبطال مرتين فقط خلال مثيرته، وعدم نجاحه في الحصول على اللقب بعد الرحيل عن برشلونة، يثير التساؤلات، وأولها، لماذا؟

1 – مغادرة برشلونة

الخطأ الأول الذي ارتكبه بيب جوارديولا كان الرحيل عن برشلونة، روسيل رئيس النادي وقتها كان لديها قرارات صعبة تتعلق بقائمة الفريق، وحتى لو كان الحال كما هو عليه بانتهاء فترة التألق للاعبين ألفيش وتشابي، وتدني مستوى بيكيه، إلا أن الفريق الكتالوني كان ما زال لديه ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وفيكتور فالديس وديفيد فيا وبيدور وسيسك فابريجاس.


ورغم ذلك كان الفريق الكتالوني ما زال لديه الجودة، وجميعهم يعرفون ما يريده منه جوارديولا ويحفظون طريقة لعبه، لكن الابتعاد عن النادي كان خطوة جريئة، وأيضاً سيئة، وإعادة تهيئة مناخ النجاح في كتالونيا في نادي أخر يحتاج للكثير من العمل والحظ أيضاً.

2 – المهاجمون القلائل

من الأشياء التي لا يتم التحدث عنها بشكل مناسب في حقبة جوارديولا الناجحة مع برشلونة هي امتلاكه عدد رائع من المهاجمين المميزين، وهو الأمر الذي افتقده بيب لاحقاً.
لعب إنييستا دوراً كبيراً، وأصبح بيدرو مهاجماً أساسياً، كما امتلك بيب تيري هنري وصامويل إيتو، رغم أن الفرنسي لعب في مركز المهاجم الجناح بينما لعب إيتو في القلب، وكذلك ديفيد فيا، كل هؤلاء كانو في فترة تولي بيب في برشلونة.

بعد ذلك امتلك بيب رحيم سترلينج وآرين روبين، وليروى ساني وفرانك ريبري، لكنهم في النهاية أجنحة، ليسوا مهاجمين مثل تيري هنري أو فيا.
ليفاندوفيسكي سجل 67 هدفاً في موسمين مع بيب، وأجويرو 93 هدفاً في ثلاثة مواسم، لكن إذا ما كان هناك دفاع محكم فإن قدرة فريق بيب على التسجيل تنخفض وهو ما ظهر في دوري الأبطال في مواسم 2016، 2018،2019.

فقد كان فريق بيب مهيمناً على المباريات لكنه لا يسجل ما يكفي، مثلما حدث مع أتلتيكو مدريد وليفربول وتوتنهام، حتى أجويرو أضاع العديد من الفرص أمام سبيرز من بينها ركلة جزاء.

3 – عدم انتقاء المدافعين المناسبين

واجه جوارديولا العديد من المشاكل الدفاعية، خاصة عندما يواجه فريق يضغط هجومياً، لم تكن طريقة بيب هي الأفضل دفاعياً، لكن مع برشلونة كان لديه مدافعين مميزين، يمكن تلقيبهم بالأساتذة.

كارليس بويول، وإريك أبيدال، ورافا ماركيز، وخافيير ماسكيرانو رغم أن بعضهم كان لاعب وسط دفاعي، لكنهم اعتادوا على الدفاع في كل مكان في الملعب، وأخيراً اللاعب جيرارد بيكيه.

وفي بايرن وسيتي كان لديه مدافع واحد فقط هو أيمريك لابورت (وحتى هذا ارتكب أخطاء)، ويمكن تسمية جون ستونز أيضاً لأكن الإصابات منعته من الاستمرار، حيث يفضل بيب المدافعين الذين يلعبون في العمق وفي الوسط".

4 – المبالغة في تقدير قدرات خط الوسط

الخطأ الأخير الذي ارتكبه بيب منذ الرحيل عن برشلونة هو المبالغة في تقدير قدرات خط الوسط الذي يمتلكه وإمكانياته في السيطرة على المباراة، في برشلونة، كان لديه بوسكيتس، وإنييستا وتشابي، لذلك سيطروا تماماً على كل مباراة خاضوها.

ربما باستثناء مباراة ضد أتلتيك بلباو في 2011-2012 أمام مارسيلو بيلسا، وكان برشلونة بإمكانه دائماً الاعتامد على خط الوسط لصناعة الفرص للمهاجمين، ولدعم المدافعين بالتمريرات الصحيحة.

ومنذ الرحيل عن برشلونة لم ينجح جوارديولا في ممارسة التحكم في المباريات بنفس الطريقة، في بايرن كان لديهم فيليب لام في الوسط لمدة موسم لأنه افتقد إلى لاعب ذكي ومهاري لشغل هذا المركز.

بعد ذلك حصل على تشابي ألونسو وتياجو ألكانتارا، ليمتلك إنييستا وبوسكيتس جديدان، لكن تشابي كان بتقنية قديمة، وتياجو كان مصنوعاً من بسكويت الويفر الرقيق، ليفشلا في تقديم نفس الوظيفة الكتالونية، وهو ما كلف بايرن الخسائر في دوري الأبطال.

أما في مانشستر سيتي فكان لديه فقط كيفين دي بروين الذي يمكن وصفه باللاعب الرائع بما يكفي، بيرناردو وديفيد سيلفا لعبا أدوار جيدة في محور الوسط أيضاً، لكنهما لا يتحليان بالصبر الكافي للسيطرة في كثير من الأحيان، حتى دي بروين الذي يمتلك المهارة لفعل ذلك لا يفعلها أحياناً.

وهذه القائمة تكفي في الدوري الإنجليزي، لكن في دوري أبطال أوروبا تتسبب في وضع غير مستقر، صحيح أنه يمتلك فيرناندينيو وهو لاعب ممتاز، لكن ليس معه إنييستا أو تشابي أو فابريجاس.

خط وسط السيتي من الممكن أن يتسبب في الخطورة، لكنه يسيطر بنسبة قليلة على المباريات، وفي المباريات الأوروبية لا يوجد سوى مهاجم واحد، فريق بيب استقبل 15 هدفاً في مباريات خروج المغلوب التي خسروا فيها، وفي بايرن حصل على السيطرة أحياناً بشكل متقطع.

وحتى يتم تصحيح هذه الأخطاء، فيمكنك أن تراهن أن بيب جوارديولا لن يفوز بدوري أبطال أوروا مرة أخرى، لكن بإمكانه أن يهيمن على بطولات الدوري المحلي.

التقرير مترجم من موقع "سكواكا"

فيديو قد يعجبك: