أتلتيكو والألمان ضحايا انفجار كريستيانو رونالدو في دوري الأبطال

كتب- أحمد فاروق:

عادل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي رقم غريمة الأرجنتيني نجم فريق برشلونة الإسباني، لأكبر عدد من مرات الهاتريك "تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر" في دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه لعودة تاريخية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بدور الستة عشر.

وسجل رونالدو الهاتريك الثامن في مشواره بالمسابقة، إلا أن نصف تلك المرات مثلت مشاهد تاريخية في المسابقة، وكان آخرها تعويض يوفنتوس لخسارة قاسية ذهابًا بثنائية نظيفة أمام فريق العاصمة الإسبانية بدور الستة عشر.

وبعد 4 مرات سجل خلالها هاتريك في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، تحولت ملامح "هاتريك" رونالدو في المسابقة القارية إلى مشاهد جنونية في أدوار حاسمة، قادت ريال مدريد نحو اللقب في نسختين سابقتين، ومنحت يوفنتوس الأمل في تتويج تاريخي بالنسخة الحالية.

وذاق أياكس أمستردام الهولندي الهاتريك الأول لرونالدو في دوري أبطال أوروبا عام 2012، قبل أن يسجل هاتريك جديد أمام جلطة سراي التركيفي العام التالي، وأذاق شاختار دونيتسك الأوكراني هاتريك جديد عام 2015 قبل أن يكرر الأمر في شباك مالمو السويدي بالعام ذاته.

وبدأت مشاهد جنون هاتريك رونالدو أمام فولفسبورج الألماني في الدور ربع النهائي لنسخة 2015/2016، بعدما سجل ثلاثية قاد بها ريال مدريد لتجاوز هزيمة الذهاب بثنائية نظيفة، ليتأهل الفريق الملكي للدور نصف النهائي ويكمل طريقه بنجاح نحو اللقب.

وفي نسخة 2016/2017 سجل رونالدو هاتريك في شباك بايرن ميونخ بإياب الدور ربع النهائي أيضًا، ليقود ريال مدريد للفوز بنتيجة 4-2 بعد وقت إضافي، قبل تسجيل هاتريك في مواجهة الذهاب قاد الفريق الملكي للفوز 3-0 على أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي، ليؤمن التأهل مبكرصا رغم الخسارة إيابًا 2-1، ويقود الفريق نحو لقب جديد.

وخاض يوفنتوس مواجهة إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا مطالبًا بتعويض خسارته ذهابًا أمام أتلتيكو بهدفين نظيفين، ولم يخيب رونالدو آمال جماهير يوفنتوس التي عولت عليه كثيرًا لحسم المهمة الصعبة في بطولته المفضلة.

وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدمًا بهدف من رأسية لرونالدو في الدقيقة السابعة والعشرين، وعزز النجم البرتغالي التقدم بهدف من رأسية جديدة في الدقيقة التاسعة والأربعين، قبل لقطة الحسم عندما ترجم بنجاح ركلة جزاء إلى الهدف الثالث في الدقيقة السادسة والثمانين.