إعلان

"سرديات يعاد تخيلها".. قصة معرض مفتوح يُعيد لشارع المعز رونقه

08:45 م الثلاثاء 03 سبتمبر 2019

شارع المعز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

تصوير- علاء أحمد ومحمود أبوديبة:

إن كنت من محبي وسط القاهرة، وبخاصة حي الأزهر، فأنت على موعد يوم 21 أكتوبر 2019، مع معرض مفتوح بشارع المعز لدين الله الفاطمي، يلفت النظر إلى تراث مصر العريق، ويرمم ما لحقه ضرر من آثاره، تحت عنوان: "سرديات يعاد تخيلها".

على مدار أسبوعين، يشارك 28 فنان تشكيلي، في تقديم "الأشكال الفنية المركبة من الفن المعاصر"، ويعني ذلك تقديم فن يمزج الفنون المعاصرة بالآثار القديمة، من خلال تحويل شارع المعز، ولأول مرة، إلى متحف مفتوح طوال أيام المعرض، وتحت رعاية وزارة الآثار ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كما تقول نادين عبدالغفار، مؤسس شركة "Art D’Égypte" التي تُطلق النسخة الثالثة من معارضها المفتوحة.

1

لا يتوقف هدف سلسلة معارض Art D’Égypte، التي أُقيمت على مدار العاميين الماضيين، المعرض الأول بالمتحف المصري في ميدان التحرير، والثاني في قصر الأمير محمد على بالمنيل، عند دعم فنانين شباب في نشر أعمالهم، أو تسليط الضوء على الفن المصري المعاصر وربطه بالإرث الثقافي والتاريخي لمصر، من خلال إقامة المعارض الفنية للفنانين المعاصرين في الأماكن ذات الطابع الأثري، لكن أيضا تهدف ترميم ما تهدم أو آكل التراب واجهته من آثار مصر وإرثها الثقافي.

2

لا يخرج الحدث المرتقب بشارع المعز عن هذا كله، تضيف عبدالغفار، حيث وضع المعرض هذا العام ضمن خطته وبرنامجه، توعية الجمهور الحاضر بالأثر، من خلال سرد حكايته وتاريخه، إلى جانب العمل على ترميم كل ما أصابه ضرر من مكوناته، أيضا عرض منتجات ترتبط بثقافة المكان، وأخرى تربطه بالفن الحديث، مع دورات تدريبية للطلبة لرفع وعيهم بتاريخ المكان وقيمته الثقافية، وما يمكن أن يضيفه لمصر وصورتها في العالم.

3

تتوقع عبدالغفار أن يشهد المعرض المفتوح، حضورا كثيفا من مصريين وأجانب، وتستند في ذلك إلى خبرة امتدت لعامين ماضيين، حيث حظيت المعارض التي نظمتها الشركة في السابق، بزيارة ما يقرب من 10 آلاف شخص، بينهم ما يقرب من ألفي سائح، كما حققت المعارض تبرعات عينية تتمثل في تجديد وتطوير الأماكن الأثرية، وصلت قيمتها لـ7.5 مليون جنيها، وهو ما يزيد تفاؤلها بنجاح المعرض هذا العام، وتحقيقه لهدفه.

فيديو قد يعجبك: