120 عامًا من الفخامة.. "ونتر بالاس" يستقبل ملك إسبانيا وقرينته بالأقصر (صور)
كتب : مصراوي
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
الأقصر - محمد محروس:
على ضفاف النيل وفي قلب مدينة الأقصر، يقف فندق ونتر بالاس Winter Palace شامخًا منذ أكثر من 120 عامًا، كأحد أعرق الفنادق التاريخية في العالم، وواجهة للملوك والرؤساء ونجوم الفن والأدب. واليوم يواصل الفندق كتابة تاريخه الملكي باستقبال ضيفين جديدين: الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا والملكة ليتيزيا، حيث سيقيمان في جناحه الملكي الذي يزخر بحكايات وأسرار لا تُنسى.
افتُتح ونتر بالاس عام 1907 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ليكون قصرًا يطل من ناحية على نهر النيل، ومن الناحية الأخرى على معبد الأقصر العظيم. وقد جمع تصميمه بين الفخامة الأوروبية والروح الشرقية، فكان صالونًا عالميًا للأرستقراطيين وكبار الرحالة والباحثين عن سحر مصر القديمة.
الفندق شهد لحظات فارقة في التاريخ، أبرزها عام 1922 عندما أقام فيه اللورد كارتر وطاقمه خلال اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ليصبح شاهدًا على واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
أما الجناح الملكي بالفندق، فليس مجرد غرفة فندقية، بل قطعة من التاريخ الحي. جناح يطل مباشرة على النيل من جهة، وعلى معبد الأقصر من الجهة الأخرى، ليمنح ضيوفه مشهدًا استثنائيًا يجمع بين سحر الطبيعة وعبق الحضارة الفرعونية. ويضم أثاثًا كلاسيكيًا مطعمًا بالذهب، وأسقفًا عالية بزخارف دقيقة، وسجادًا شرقيًا أصيلًا، ليشعر الضيف وكأنه يعيش في قصر ملكي حقيقي.
وعلى مدار تاريخه، استقبل ونتر بالاس شخصيات بارزة تركت بصماتها، منهم الملك فاروق الذي اعتاد الإقامة فيه، والأميرة ديانا خلال زيارتها لمصر، والرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران الذي نزل في جناحه الملكي، إلى جانب ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية. كما شهد زيارات لرموز الأدب والفن، مثل الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي التي استلهمت من أجوائه روايتها الخالدة الموت على النيل.
واليوم، يضيف ملك إسبانيا وقرينته صفحة جديدة إلى هذا السجل العريق، لتظل إقامة الملوك والرؤساء في ونتر بالاس تقليدًا راسخًا جعل منه بحق "قصر الملوك على النيل".