إضاءة مكتبة الإسكندرية بالبرتقالي في حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة (صور)
كتب : محمد البدري
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
أضاءت مكتبة الإسكندرية مبناها باللون البرتقالي، الذي اختارته الأمم المتحدة رمزًا للأمل ومستقبل خالٍ من العنف، في مستهل فعاليات حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، التي أطلقتها المكتبة مساء اليوم بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبرنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي، وعدد من المؤسسات الشريكة.
وتُقام الحملة هذا العام تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد النساء"، عبر برنامج متكامل من الفعاليات الثقافية والتوعوية والفنية، يسلط الضوء على ظاهرة العنف الرقمي، ويطرح آليات للتوعية والدعم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتتواصل فعاليات الحملة على مدار أسبوعين، وتشمل عروضًا مسرحية وورش عمل وندوات نقاشية، تستهدف فئات متنوعة من المجتمع، لا سيما الشباب والطلاب والمهتمين بالقضايا المجتمعية، بهدف فتح حوار مسؤول حول حقوق المرأة وسبل حمايتها.
وشهد اليوم الافتتاحي حضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المحلية والدولية الشريكة، حيث تم تقديم عرض مسرحي بعنوان "حجر.. ورقة.. مقص"، يستلهم قصصًا واقعية لتسليط الضوء على أشكال العنف المختلفة، تلاه ندوة موسعة بعنوان "ماذا لو"، شارك فيها خبراء ومتخصصون ناقشوا التحديات الراهنة والمبادرات الناجحة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة.
وفي إطار دعم المكتبة لتمكين المرأة، نُظّمت ورشة تدريبية حول مهارات الذكاء العاطفي، استهدفت تعزيز وعي المشاركات بقدراتهن النفسية والعاطفية، وتنمية مهارات التواصل وإدارة الضغوط، بما يسهم في تعزيز استقلاليتهن واتخاذ قرارات واعية في مختلف مجالات الحياة.
كما أطلق برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي حملة إلكترونية موازية للتوعية بالعنف الرقمي، تتناول أشكال الابتزاز والتنمر والتحرش الإلكتروني، وتُقدّم محتوى تفاعليًا يعرّف بسبل الحماية الرقمية وآليات الإبلاغ، مع التركيز على فئة الشباب ورواد المنصات الرقمية.
ودعت مكتبة الإسكندرية الجمهور إلى المشاركة في فعاليات الحملة، تأكيدًا على التزامها بدورها الثقافي والاجتماعي، وسعيها المستمر لتعزيز قيم العدالة والمساواة، ودعم جهود الدولة والشركاء الدوليين نحو مجتمع أكثر أمنًا وإنصافًا للنساء والفتيات.