بحالة مذهلة.. اكتشاف لوحة نادرة للإمبراطور تيبيريوس في الكرنك (صور)
كتب : محمد محروس
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الأقصر - محمد محروس:
أشاد الأثري محمود فرح بالكشف الجديد الذي شهدته معابد الكرنك، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تمثل نافذة مهمة لفهم العلاقة بين مصر القديمة والأباطرة الرومان، موضحًا أن اللوحة المكتشفة تعكس مدى التقدير والاحترام الذي أبداه الرومان للديانة المصرية ومقدساتها.
وقال "فرح" في تصريحات لـ"مصراوي": "وجود الإمبراطور تيبيريوس في مشهد يقدم القرابين لثالوث طيبة المقدس يعكس كيف حاول حكام الرومان الاندماج في الحياة الدينية المصرية، ويعطينا صورة مباشرة عن تواصل الحضارات واختلاف أساليب الحكم عبر العصور".
وأشار الأثري محمود فرح إلى أن اللوحة المكتشفة محفوظة في حالة جيدة، وتحتوي على نصوص هيروغليفية دقيقة، ما يجعلها مصدرًا ثمينًا للدراسة التاريخية والفنية، ويضيف مزيدًا من التفاصيل حول الطقوس الدينية في تلك الفترة.
وكانت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة قد عثرت قبل أشهر على لوحة حجرية من الحجر الرملي الأحمر الصلب (الكوارتز) بالقرب من بوابة الملك رمسيس الثالث، بالطريق المؤدي إلى معبد الإله بتاح شمال الكرنك.
وترجع اللوحة، التي يقدر حجمها بنحو 60 سم × 40 سم، على الأرجح إلى العصر اليوناني الروماني، وربما إلى الإمبراطور تيبيريوس (14 – 37 ميلادية)، وتصور مشاهد له وهو يقدم القرابين لثالوث طيبة المقدس (آمون وموت وخونسو)، مرتديًا الملابس المصرية التقليدية، وتعلوها صورة قرص الشمس المجنح كعادة اللوحات المصرية.
وجرى حفظ اللوحة في مخزن "إيفرجت" بمعابد الكرنك، وتخضع حاليًا لأعمال تنظيف وصيانة ودراسة دقيقة من قبل فريق متخصص.