إعلان

فلسطين: واشنطن تقدم هدايا مجانية لإسرائيل عبر التطبيع العربي

01:04 م السبت 24 أكتوبر 2020

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (د ب أ):

انتقد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت الإدارة الأمريكية لتقديمها "هدايا مجانية" لإسرائيل من خلال الضغط لتطبيع العلاقات بين تل أبيب ودول عربية.

وقال أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن التطبيع العربي وصفقة القرن الأمريكية مرفوضة ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.

وأضاف أن القضية الفلسطينية "قضية مقدسة وعلى رأسها المقدسات الاسلامية والمسيحية وثوابتنا التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع لا بأمر إسرائيل أو الإدارة الأمريكية أو من أي إدارة أخرى".

وشدد أبو ردينة على أن التطبيع العربي مع إسرائيل "غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني".

وأكد أن الرسالة الفلسطينية الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الشعب الفلسطيني "الذي لديه قيادة مدعومة شعبيا وعربيا ودوليا ولا يجوز لأحد أن يخرج عن الأعراف المتفق عليها".

واعتبر أبو ردينة أن "كل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية، والسلام لن يتحقق إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحقق سلاما ولا استقرارا ولا أمنا ولا ازدهارا".

وتابع قائلا: "إن على من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود عبر حل القضية الفلسطينية".

وأكد على التمسك الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي تحضره اللجنة الرباعية والأطراف الدولية الأخرى من أجل تطبيق الشرعية الدولية التي هي جزء من الشرعية العربية والفلسطينية ومن قرار مجلس الأمن 1515، الذي ينص بوضوح تام أن الأرض الفلسطينية هي الأرض المحتلة عام 1967.

في سياق قريب، قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة مفتوحة بعد غد الاثنين، لمناقشة المطالبة الفلسطينية بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وذكر منصور، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الجلسة تأتي في إطار الحراك المتواصل "ضد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وتم التحضير لها مع كافة الأعضاء والأطراف المعنية بينها روسيا، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الجاري".

وأوضح أنه تم الاتفاق على منح جلسة مجلس الأمن أهمية إضافية برفع مستوى تمثيلها، بمشاركة وزراء ونواب وزراء خارجية بعض الدول، إلى جانب المندوبين الدائمين.

وذكر منصور أن المطلوب من مجلس الأمن البت بالخطوات الأولية للتحضير لعقد المؤتمر الدولي، وإجراء مقارنة ما بين المقترح الفلسطيني الذي يدعو إلى مشاركة واسعة من أطراف المجتمع الدولي ووجهة النظر الأمريكية بجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع إسرائيل على قاعدة صفقة القرن المرفوضة فلسطينيا.

فيديو قد يعجبك: