إعلان

عقيلة صالح يبعث برسالة لمجلس الأمن بشأن عمليات طرابلس

02:37 م الأربعاء 10 أبريل 2019

المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

وجه رئيس مجلس النواب الليبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، عقيلة صالح، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، بشأن العمليات العسكرية الدائرة بقيادة المشير خليفة حفتر، حول العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد صالح في رسالته، أن الجيش الليبي يخوض هذه المعارك بهدف تطهير العاصمة الليبية من قبضة الميليشيات الإرهابية، بعد أن عطلت المسار الديمقراطي وانقلبت على الشرعية التي جاءت بها صناديق الاقتراع، وتسببت في جرائم القتل والخطف والنهب الممنهج لثروات ليبيا، والتي أكَدتها في أكثر من مناسبة لجنة العقوبات الخاصة بليبيا إضافة إلى المبعوث الأممي إلى ليبيا.

وقال صالح: "مدنيَة الدولة هو أساس عملنا وبذلك نفند كافة الأقوال التي تشير إلى إمكانية عسكرتها، وهو ما ينافي الحقيقة تماما لكوننا مدنيون منتخبون من الشعب مباشرة ونحن مجلس النواب بتعيين قادة الجيش ونصبناهم لشغل مهامهم".

وأضاف "بصفتنا القائد الأعلى للقوات المسلحة نؤكد أن هذه العمليات الجارية في العاصمة ومحيطها ما هي إلا لحماية المسار الديمقراطي والقضاء على الإرهاب الدولي الذي تربع في ليبيا".

واستطرد "المؤسسة العسكرية في كل البلدان هي المسؤولة عن حماية الدستور والمسار الديمقراطي، وكذلك الحال في جيشنا العربي الليبي الذي يضم بين جنوده وضباطه كافة أبناء المجتمع وبمختلف أطيافه".

وأشار إلى أن الجيش الليبي قضى على داعش والقاعدة في أعتى معاقلها في ليبيا، مؤكدًا "لقد أعلناها صراحة أننا نعمل على المسار السياسي عبر المؤتمر الوطني الجامع وسنؤمنه بينما يعمل الجيش على استئصال الإرهاب من بلادنا بما يكفل تطبيق النتائج المرجوة من هذا الملتقى، بعيدا عن إملاءات الجماعات المسلحة".

ولفت صالح في رسالته إلى التنديدات الدولية التي انهالت على الجيش الليبي وقت انطلاق عملياته في الجنوب، ثم سرعان ما تبين أن الجيش تم استقباله بالزهور، وقضى على أكبر رؤوس الإرهاب العالمي، تبعها إيصال كافة الخدمات التي كانت منقطعة عن المواطنين لفترة طويلة، كما أكد العالم أجمع على تمكن الجيش بعد عمليات تطهير الجنوب الليبي من الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية على اعتبار ليبيا بلادا للعبور وليست مصدرا لها، وهو ما يؤكد أن سيطرة الجيش على كل أراضيه يحد من كل المخاطر التي تهدد أوروبا ودول الجوار وغيرها من دول العالم.

أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة، العمل الدقيق لهذه العملية التي تهدف لاستتباب الأمن في العاصمة وطرد الميليشيات المسلحة منها، وأن الجيش يعمل بحرفية عالية تكفل احترام حقوق الإنسان، وتعمل على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة إضافة إلى استمرار الخدمات للمواطنين، حتى انتهاء العمليات.

كما شدد على دعوة الجيش للمقاتلين المواجهين له تسليم أسلحتهم والتزام بيوتهم مع تأكيدنا كذلك أن هذه العمليات لا تهدف لأعمال انتقام أو استهداف لفئة بعينها وإنما لاجتثاث الإرهاب من بلادنا إلى غير رجعة.

وقال إن "تحركات جيشنا الوطني على أرضه كاملة السيادة ومسألة تأمينه شأن داخلي لا شأن للأطراف المؤججة للصراع به إلا في حدود مراقبة الأوضاع وضمان عدم وجود أية انتهاكات للحقوق العامة والخاصة، وتحرك الجيش لتأمين أية بقعة من بلاده لا يحتاج إذن أحد إلا الشعب الذي يمثله نواب الأمة باعتبارهم القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأضاف: "نؤكد على بياناتنا المتكررة حيال حماية الأجانب والبعثات الدبلوماسية، وكذلك الممتلكات الخاصة والعامة للدولة وكذلك نؤكد أن الجيش سيفنى من أجل أن يحافظ على حياة المدنيين ويؤمن عيشهم بأمن وكرامة على أرضهم".

فيديو قد يعجبك: